قال رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، الإرهابي بنيامين نتن ياهو، الجمعة، إن التطبيع بين كيان الاحتلال والسعودية "يعتبر تغييرا تاريخيا".
وأضاف نتن ياهو في مقابلة مع شبكة (سكاي نيوز) البريطانية، أن "هناك فرصة كبيرة لتعزيز السلام في المنطقة وتعزيز رفاهية شعوبها من خلال التطبيع".
وأكمل: "لقد حققنا بالفعل نقطة تحول تاريخية في معاهدات السلام الأربع، لاتفاقات أبراهام، التي أبرمتها (إسرائيل)، مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان".
وأشار، نتن ياهو، إلى أن التطبيع مع المملكة العربية السعودية، سيكون قفزة نوعية إلى الأمام، لأنها الدولة العربية الأكثر نفوذاً في العالمين العربي والإسلامي.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس: إنه "دون وجود سلام مع الفلسطينيين فإن أي تطبيع مع إسرائيل ستكون فائدته محدودة".
من جهته، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، رئيس وزراء الاحتلال الإرهابي بنيامين نتنياهو إلى عدم تقويض آفاق قيام دولة فلسطينية.
وتأتي تصريحات بلينكن، إثر محادثات أجراها في السعودية شدّدت خلالها الرياض على ربط التطبيع بالسلام مع الفلسطينيين، بحسب (رويترز).
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، بأن بلينكن أجرى - في ختام الزيارة للسعودية - محادثات هاتفية مع نتنياهو لبحث "تعميق اندماج إسرائيل" في الشرق الأوسط من خلال التطبيع مع بلدان المنطقة.
وقال ميلر إن بلينكن "بحث ضرورة الوفاء بالتعهدات التي قطعت في اجتماعات إقليمية عُقدت في العقبة وشرم الشيخ لتجنب تدابير تقوّض آفاق حل (قيام) دولتين"، في إشارة إلى محادثات أُجريت في وقت سابق من العام الجاري في الأردن ومصر جمعت مسؤولين صهاينة وفلسطينيين وأميركيين.
وفي محادثات الرياض، قال بلينكن إن واشنطن تعمل على تكامل كيان الاحتلال في الشرق الأوسط، وتعميق الاتفاقات الموجودة أصلا وتوسيعها.