من المقرر أن يزور ولي العهد الإيراني السابق المنفي، الكيان العنصري الصهيوني، هذا الأسبوع في زيارة تعكس العلاقات الدافئة التي كانت تربط والده ذات يوم بالكيان الغاصب وحالة العداء الحالية بين هذا الكيان وإيران.
وقال رضا بهلوي، نجل آخر شاه حكم إيران قبل الثورة الإسلامية عام 1979، إنه سيقدم "رسالة صداقة من الشعب الإيراني".
وأفادت وزيرة مخابرات الكيان الصهيوني جيلا غامليل ، التي ستستضيفه، بأنه من المقرر أن يشارك في احتفال الاحتلال السنوي لإحياء ذكرى ما يسمى بالهولوكوست ليلة الاثنين.
وأشارت إلى أنه من المقرر أيضا أن يزور محطة لتحلية المياه، ويرى الحائط الغربي ويلتقي بممثلين عن المجتمع البهائي المحلي واليهود الصهاينة من أصل إيراني.
وأشادت غامليل بـ"القرار الشجاع"، الذي اتخذه بهلوي بالقيام بما قالت إنها ستكون زيارته الأولى لكيان الاحتلال.
وأردفت أن "ولي العهد يرمز إلى قيادة مختلفة عن قيادة نظام آية الله، ويقود قيم السلام والتسامح، على عكس المتطرفين الذين يحكمون إيران" وفق تعبيرها.
وغادر بهلوي إيران في سن 17 عامًا للالتحاق بمدرسة طيران عسكرية في الولايات المتحدة، قبل أن يتخلى والده محمد رضا بهلوي المصاب بالسرطان عن العرش إلى المنفى.
واتسم حكم والده بالبذخ والقمع واستفاد من انقلاب دعمته وكالة المخابرات المركزية في عام 1953، كما كان للشاه الراحل علاقات دبلوماسية وعسكرية وثيقة مع الكيان الصهيوني.