موقع i24news العبري: موريتانيا تشارك في دورة تدريبية حول مكافحة التصحر في الكيان العنصري الصهيوني

اثنين, 27/03/2023 - 15:42

تحت عنوان "إسرائيل تشاطر الدول الإفريقية ابتكاراتها الزراعية لمكافحة التصحّر في القارة السوداء" كتب موقع i24news العبري عن مشاركة عدد من الدول الإفريقية في برنامج تدريب لمكافحة التصحر بينها موريتانيا.

وجاء في الخبر، بتصرف خضع للخط التحريري لــ"التواصل" دون تغيير في المضمون:

في إطار مكافحة التغير المناخي العالمي، استضافت وزارة خارجية الكيان الصهيوني المشاركين في برنامج التدريب "Dezertec"، خبراء من أفريقيا، بعضهم يمثلون دولا لا تربطها بـالكيان المحتل علاقات دبلوماسية.

الغرض من البرنامج هو مساعدة البلدان الأفريقية على التعامل مع التحدي المتمثل في اتساع نطاق التصحّر في منطقة الصحراء وإنشاء منطقة عازلة خضراء بطول 8000 كم بحلول عام 2030.

وعقب وزير خارجية الاحتلال الإرهابي إيلي كوهين على الموضوع بالقول "تهديد التصحّر يشكل خطرا على العديد من الدول مع تغير المناخ.

و(إسرائيل) تحارب هذا التهديد في الداخل وتساهم بخبرتها وقدراتها لصالح إفريقيا وسنواصل تعميق وتقوية علاقاتنا" مع الدول التي ترغب في ذلك من أجل ازدهار المنطقة واستقرارها".

وتم في إطار المبادرة، توجيه الدعوات للحضور إلى الكيان العنصري الصهيوني لعدد من خبراء الابتكار الزراعي من دول المنطقة، وبعضها لا يقيم علاقات دبلوماسية مع الاحتلال، من أجل مساعدتهم في تحديد ووضع خرائط التحديات في منطقتهم، وإيجاد حلول تجمع بين المعرفة والتقنيات لدى الصهاينة، والتي أثبتت نجاحها في الماضي في مكافحة التصحّر في الكيان العنصري.

ومن بين المشاركين البارزين في البرنامج ابنة شقيق وزير خارجية تشاد، التي جدد كيان الاحتلال العلاقات الدبلوماسية معها في السنوات الأخيرة. وجاء ممثلون آخرون من دول المنطقة من جيبوتي والنيجر وبوركينافاسو ومالي وموريتانيا وإثيوبيا وإريتريا ونيجيريا والسنغال.

ويعتبر البرنامج التدريبي الخاص بمجتمع الابتكار "Dezertec" جزءًا من مبادرة Great Green Wall التي تم إطلاقها في مؤتمر المناخ الأخير في شرم الشيخ COP 27، تعبيرا عن الرغبة في مواجهة تحدي اتساع دائرة التصحّر في منطقة الساحل. وقد رافق قسم الاقتصاد وأفريقيا بوزارة خارجية الاحتلال كافة مراحل الزيارة وواصل في تنمية العلاقة مع المشاركين في المشروع.

وقالت ياعيل ربيع تسادوك نائبة مدير الاقتصاد بوزارة الخارجية: "يعمل مبعوثو وزارة الخارجية بلا كلل لتحديد الفرص وخلق الروابط. وفي هذه الحالة، قمنا بربط Desertech باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ومشروع "الجدار الأخضر العظيم" في إفريقيا".

وأضافت "تسهم (إسرائيل) بشكل كبير في التعامل مع أزمة المناخ في القارة، وتدفع بالشركات الإسرائيلية ذات الصلة وتحظى بتقدير كبير في كل من البلدان الأفريقية وعلى الساحة الدولية".