عاين وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية أوسمان ممادو كان أمس الأحد في مدينة باسكنو ومخيم أمبرة للاجئين ومركز فصاله الإداري وبلدية بنكو بمقاطعة النعمة بدء أشغال مشاريع تنموية هامة تشمل مشروع السلام الأخضر ومشروع كرامة ومشروع برابس اثنين.
وتهدف هذه المشاريع الممولة بالشراكة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي وصندوق بناء السلام وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية إلى تحسين الظروف المعيشية للساكنة ودفع حركة الاقتصاد المحلي .
كما تسعى هذه المشاريع إلى توفير فرص للعمل ودعم قدرات البلديات المستفيدة والمحافظة على الوسط الطبيعي والولوج إلى بعض الخدمات الأساسية كالطاقة والماء والغاز الطبيعي إضافة إلى دعم نظامنا التربوي وتعزيز النشاطات الرئيسية للاقتصاد المحلي كالزراعة والتنمية الحيوانية.
وتميزت هذه الزيارة بلقاء عقده معالي وزير الشوون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية بممثلي مخيم أمبرة للاجئين الماليين حيث عبر لهم عن التزام الدولة بمواصلة الجهود لتوفير الظروف الأمنية ومختلف الخدمات الأساسية .
وأبرز أن الهدف من هذه الجهود هو ضمان مقام ملائم في بلدهم الثاني موريتانيا وحثهم على ضرورة تعزيز التعايش المشترك مع السكان المحليين ودعم روابط التضامن والإخاء بينهم بما يجلب النفع المشترك للطرفين.
وعبرو مسؤولوا المخيم عن ارتياحهم لقدوم الوفد وعرفانهم بالجميل للدولة الموريتانية لما توفر لهم من تأمين المخيم بشكل خاص فضلا عن الخدمات القاعدية الأساسية الأخرى مبرزين استعدادهم للمشاركة الفعالة في كل ما من شأنه أن يفيد البلاد كإطفاء الحرائق والحملات التحسيسية التي تنظمها الدولة في مجالات الصحة والزراعة والتعليم .
وخلال مختلف هذه المحطات ذكر منسق خلية تنسيق مشاريع وبرامج تنمية الحوض الشرقي السيد الشيخ ولد عبد الله ولد آواه بأن هذه المشاريع الثلاثة اليوم من ضمن مشاريع أخرى قيد الانطلاقة تأتي ثمرة للطاولة المستديرة حول تنمية ولاية الحوض الشرقي التي أشرف عليها معالي الوزير الأول محمد بلال مسعود منذ سنة في عاصمة الولاية.
وأضاف أن هذه الجهود ستستمر وتتعزز تماشيا مع توجهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يحرص شخصيا على تغيير واقع ساكنة الولاية نحو الأفضل.
و.م.ا