الاجتماع الوزاري حول التعليم في الساحل يعتمد خارطة طريق لتنفيذ ومتابعة التزامات قمة نواكشوط

ثلاثاء, 02/08/2022 - 18:26

اختتمت مساء أمس الاثنين في نواكشوط، أعمال الطاولة المستديرة لوزراء التعليم في دول الساحل، لمتابعة التزامات قمة نواكشوط حول التعليم في المنطقة، المنظمة تحت عنوان “ساحل الغد يتأسس في مدرسة اليوم”.
ويأتي هذا الاجتماع بمبادرة من الحكومة الموريتانية بغية تداول التزامات قمة التعليم في الساحل، الملتئمة في نواكشوط في شهر ديسمبر عام 2021.
وتناول الاجتماع تبادل وجهات النظر بشأن التحديات المشتركة التي حددها الكتاب الأبيض حول التعليم بمنطقة الساحل، المُقدم من طرف البنك الدولي خلال قمة نواكشوط، كما اتفق وزراء الساحل خلال الاجتماع على اعتماد خارطة طريق لتنفيذ ومتابعة التزامات القمة، وإنشاء معهد للتربية في منطقة الساحل يكون مقره في العاصمة نواكشوط، إضافة إلى الإعداد المشترك لمشروع تطوير التعليم في الساحل، لمواجهة التحديات المطروحة، ووضع إطار دائم للتشاور وتبادل الآراء، من خلال فريق وزاري لدول الساحل يجتمع بالتناوب بين البلدان الأعضاء مرتين سنويا كحد أدنى.
وأوضح وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، الناطق باسم الحكومة، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، أن الجهات المركزية في دول الساحل أعربت بشكل مشترك عن التزمها بمواصلة تنفيذ الاتفاق لصالح أبناء شعوب المنطقة، مؤكدا أن دول المنطقة تشهد تحديا مشتركا، مثمنا الجهود التي يبذلها البنك الدولي لصالح دول المجموعة.
وجدد التزام موريتانيا بالمضي قدما في مواصلة العمل من أجل ارفع من مستوى التعليم في منطقة الساحل، داعيا إلى التزام بالعمل المشترك، لتحقيق الأهداف المتفق عليها.
من ناحيته اغتنم معالي وزير التهذيب الوطني في جمهورية النيجر، السيد ناتاتو إبراهيم، فرصة الاجتماع لتقديم الشكر والتعبير عن الجهود التي بذلتها الوفود خلال هذه الأشغال، مؤكدا على أهمية اللقاء، وضرورة تطوير النظم التعليمية في دول الساحل.
أما وزير التربية الوطنية ومحو الأمية والنهوض بالشباب، المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو، السيد كوني ليونيل بيلغز، فقد شكر المشاركين في الاجتماع على الجهود المبذولة لتعزيز وتطوير النظام التعليمي في دول الساحل.
من جهته نوه وزير التهذيب الوطني وترقية المدينة في جمهورية اتشاد، السيد مونغ نيانغ دجيمونتا، بالتحضير الجيد لهذا اللقاء، والجهود التي بذلها قطاع التهذيب الوطني الموريتاني، مجددا التزام بلاده إلى جانب أشقائها بالعمل المشترك من أجل تحقيق الأهداف المحددة.
أما مستشار وزير التهيب المالي السيد اوغستيه بوديغو، فأكد استعداد مالي للإسهام في نجاح مخرجات اللقاء، معربا عن رضاه لما تم التوصل إليه في هذا المجال.
ومن جانبه عبر نائب رئيس البنك الدولي، المكلف بإفريقيا الوسطى والغربية السيد أوسمان دياغانا، في اتصال عبر تقنية الاتصال المرئي، عن التزام البنك الدولي بالعمل المشترك، مشيرا إلى أن تحقيق التنمية ينطلق من التعليم وهو ما يتطلب تعزيزه وتطويره من خلال تشخيص وضعيته وسد الثغرات.
وأوضح أهمية التوصل لرؤية مشتركة في مجال التعليم تمكن من المضي قدما نحو النهوض بالمجموعة إلى غد مشرق.
حضر اللقاء ممثلة البنك الدولي في موريتانيا، وخبراء في مجال التعليم من دول الساحل.

و.م.أ