بيان من أسرة الطفل محمد أحمد (شبو) ولد هادي

ثلاثاء, 02/08/2022 - 15:43

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدي رسول الله وعلى آله وصحبه

بیان شکـر وامتنـان من أسرة أهل هادي في إنقاذ الطفل شبو 
الشكر لله رب العالمين الذي أعطى ووفق وأعان وحفظ ونجي، ثم الشكر للذين شاركونا محنتنا، فتحولت إلى منحة بفضل الله أولا ثم بفضلهم ثانيا، في إنقاذ ابننا، فلذة كبدنا محمد أحمد ولد محمد (شبو)، وإننا في الأسرة إذ لنا ألسن لهجة بالثناء على الجميع في وقوفه معنا، فإننا نخص بالذكر صاحب الفخامة السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي باشر بنفسه متابعة مجريات القضية إلى أن سلم الله ابننا ورجع بين أحضان والديه. 
كذلك الشكر موصول لكل الجهات الرسمية التي شاركتنا أتراحنا وأفراحنا في القضية، وكان لها التدخل المباشر في عملية الإنقاذ، كوزارة الداخلية، والدفاع، والسلطات المحلية الإدارية والأمنية، وكذا المنتخبون، فلكل منهم شكر خاص يليق باسمه وعظيم وسمه وجميل معروفه، خاصة الفريق المباشر لعملية الإنقاذ، وكذلك الفريق الطبي المرابط حتى لحظات الإنقاذ، كما نشكر إدارة تآزر على ما قدمت بعد من عون سخي. 
وهنا لا يفوتنا في الأسرة، أن نشكر من أعماق قلوبنا، إخوتنا الإعلاميين والمدونين والأدباء والنشطاء على وسائط التواصل الاجتماعي كلا، والذين تنادوا جميعا لمؤازرتنا في هذه المحنة العصيبة، كل من موقعه، وبما أمكنه حسب أسلوبه، حتى فرج الله وانقشعت الكربة، فلكل منهم شكرنا وعرفاننا بالجميل الذي طوقونا به. 
شكر آخر لا يقل عن سابقيه، وهو لكافة الشعب الموريتاني حيث هو، وخاصة للذين امتدت أيديهم إلى السماء، يدعون الله لنا في هذا الوقت العصيب، وكذا الذين جادت أياديهم البيضاء مبسوطة بالصدقات، من أجل تفريج همنا، لكل من هؤلاء وأولئك عظيم شكرنا وامتناننا، وتقبل الله منهم. 
شكر آخر لساكنة بومديد، التي تنادت عن بكرة أبيها، ومنذ اللحظات الأولى، فرابطت معنا حيث كان ابننا، حتى تم إنقاذه، لم يطرف لهم جفن، ولم يرجعوا إلى سكن حتى رجع إلينا ابننا، فلهم منا عظيم الشكر، وخالص المودة والامتنان. 
وفي الأخير نرجع بالشكر لله سبحانه وتعالى والحمد له، الذي أعطى، ووفق، وأعان، وسلم، ونجى، من له الحمد وله الشكر سبحانه. 

بومدید، بتاريخ 02/01/1444 هـ الموافق:01/08/2022م 

عن الأسرة 
والد الطفل: محمد ولد هادي