طالب المواطن الموريتاني الشاب ابراهيم ولد محمد يسلم بالوقوف في وجه خطاب الكراهية الذي يؤدي إلى زعزعة اللحمة الاجتماعية وزرع الكراهية بين مختلف مكونات الشعب الموريتاني الذي يواجه موجة غير مسبوقة من خطاب الكراهية والشرائحية المقيتة، مشددا على أن المعاناة والحرمان لا لون لهما ولا عرق ولا لغة.
ودعا السلطات السياسية والأمنية إلى التصدي بحزم لهذا الخطاب وعدم الكيل بمكيالين، فاعتقال رئيس حركة "اجعبنا" كان يجب أن يتم معه اعتقال بقية دعاة الفتنة ولمدة لا تقل عن ثلاثين سنة حتى يستريح المواطن ويأمن الوطن، مؤكدا أننا في سفينة واحدة ومعنا هؤلاء السفهاء الذين الذين يسعون لإغراقنا جميعا وعلينا أن نمنعهم، مبينا أننا لا نملك وطنا آخر غير هذا الوطن ونحن مسؤولون عن أمنه وسلامته.
وقال ولد محمد يسلم، في تسجيل مصور له هو الأول من نوعه، على اليوتوب، إنه سيتوجه بعد صلاة الجمعة غدا إلى ساحة الحرية من الجامع السعودي ولو كان وحده وذلك ليرفع صوته ضد هذا الخطاب الهدام، مطالبا المواطنين الغيورين على موريتانيا بالمشاركة في وقفة سلمية تطالب بوقف هذا الخطاب البغيض وتوقيف أصحابه عند حدهم.
ودعا المواطنين إلى المحافظة على وحدة النسيج الاجتماعي وعدم الاصغاء لخطاب التفرقة لدى بيرام ولد اعبيد وسعداني بنت خيطور وأحمدو ولد الوديعة وتيام صمبا، مؤكدا على أن المواطنين يعيشون نفس المعاناة ولكنهم متشبثون بالأمن أولا لأن بلدانا أخرى تعيش الويلات بسبب انعدام الأمن.