جناح موريتانيا في المؤتمر الدولي للمعادن يعرف بالمقدرات المعدنية والفرص الاستثمارية الواعدة بالبلد

ثلاثاء, 10/05/2022 - 10:32

انطلقت أمس الاثنين في مدينة كيب تاون بجمهورية جنوب إفريقيا أعمال المؤتمر السنوي الدولي للمعادن "إندابا للتعدين" الذي تستمر فعالياته من 09 مايو إلى 12 مايو الجاري.
ويمثل موريتانيا في هذا المؤتمر الأمين العام لوزارة البترول والمعادن والطاقة، السيد أحمد سالم بوهده إلى جانب سفير موريتانيا المعتمد بجنوب إفريقيا، سعادة السيد جار إينالا، والسيد محمد الأمين ولد المصطفى، المدير العام للمعادن بوزارة البترول والمعادن والطاقة.
ويهدف مؤتمر "إندابا للتعدين 2022"، والذي يعد أهم حدث في القارة الإفريقية في قطاع التعدين، ويحتل الرتبة الثالثة في ترتيب مؤتمرات التعدين الدولية في العالم، إلى تعزيز التبادلات بين جميع أصحاب المصلحة المعنيين بالتعدين.
وتميز برنامج اليوم الأول من المؤتمر هذا العام بكلمات رؤساء كل من جنوب إفريقيا وزيمبابوي وزامبيا ورؤساء حكومات الكونغو وسيراليون والعديد من وزراء المعادن في الدول الافريقية.
كما تميزت نسخة هذا العام من المؤتمر، بمشاركة عدة دول من خارج إفريقيا مثل المملكة العربية السعودية واستراليا وألمانيا وكندا، إضافة للهيئات الكبرى للتمويل مثل البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية وكبريات شركات المعادن وكبار المستثمرين.
وضمن استراتيجيته لترقية المقدرات الطبيعية، نظمت وزارة البترول والمعادن والطاقة جناحا وطنيا، حيث تم تقديم عروض فنية حول مقدرات موريتانيا المعدنية وفرصها الاستثمارية الواعدة.
وفي سياق متصل، أدى معالي وزير المعادن بجمهورية غانا، السيد جورج ميركو دوكر، رفقة وفد عالي المستوى من قطاعه زيارةً للجناح الموريتاني، حيث أكد على مكانة موريتانيا المعدنية وأعرب عن دعوته لإقامة منصة للتعاون المشترك لدول إفريقيا.
وأمام الإقبال الذي تميز به الجناح الموريتاني طيلة اليوم الأول من المؤتمر، قدم أعضاء الوفد الموريتاني عروضا حول مشاريع التعدين في موريتانيا، كما تمت مناقشة الجوانب الإيجابية، والتي من بينها تاريخ التعدين في موريتانيا، والإطار القانوني ذي الطابع الجذاب ومقدرات البلاد من الموارد الطبيعية ومناخ الأعمال المشجع على الاستثمار، والاستقرار والأمن الذي يحظى به البلد.
نشير إلى أن مؤتمر "إندابا للتعدين 2022" هو الإصدار الـ 27 ويعتبر أكبر مؤتمر ومعرض حول الاستثمار والتعدين في قارة إفريقيا، ويشمل، إضافة للحكومات والهيئات الرسمية، مشاركة المستثمرين وصناع القرار وهيئات التمويل وشركات التعدين وموفري الخدمات ومنتجي معدات التصنيع والآليات المرتبطة بالصناعات المعدنية.

و.م.أ