التواصل الرياضي: تتواصل هذه الأثناء مباريات العودة بين منتخبي السنغال ومصر في داكار حيث تمكن السنغاليون من تسجيل هدف في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول فيما شهدت المباراة خشونة كبيرة من لاعبي السنغال حيث اضطر مدرب منتخب مصر لإجراء تغييرين اضطراريين في الشوط الأول بسبب الإصابات فيما أحجم الحكم المغربي غربال عن تقديم الإنذارات للاعبين الذين تسببوا في إصابات للاعبي مصر وبخشونة كبيرة أسفرت عن خروج لاعبين بسبب الإصابات
الحكم المغربي بدا متحيزا للسنغاليين أو خائفا من آلاف السنغاليين في الملعب والذين قاموا هم بكذلك باستخدام أشعة مصابيح الليزر اليدوية وتصويبها باتجاه وجوه وعيون لاعبي مصر داخل الملعب في محاولة لإرباكهم فضلا عن إلقاء العديد من زجاجات المياه على الحارس الشناوي الذي اشتكى للحكم.
ومهما تكن النتيجة في نهاية المباراة فإن الجمهور الرياضي السنغالي يسيء إلى سمعة بلده ويستحق بهذه التصرفات المشينة بحق ضيوف بلده لقب أسوء جمهور رياضي إفريقي. بل ومن حق أي منتخب سينافس أسود التيرينغا أن يرفض اللعب على أراضي السنغال ويطلب في المقابل اللعب في بلد محايد.