أعلن وزير الصحة د. سيدي ولد الزحاف، خلال المؤتمر الصحفي للحكومة قبل قليل، عن اكتشاف 14 حالة إصابة بمتحور أوميكرون سريع الانتشار مسجلة في موريتانيا.
وأوضح ولد الزحاف أنه حتى يوم السبت الماضي، تاريخ مهرجان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بنواكشوط، كان الوباء في تراجع، نافيا أن يكون قد صرح بتسبب المهرجان في تزايد حالات الإصابة، مشددا أن الموجة الجديدة بدأت في اليوم الموالي ليوم السبت بينما ظهور الأعراض يتطلب 4 إلى 5 أيام وهو ما يعني وجود الإصابات قبل السبت الماضي اي تاريخ تنظيم المهرجان.
وقررت الحكومة حظر التجمعات واعتبرت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة الجائحة في اجتماع مفتوح لمدة أسبوع لمتابعة التطورات واتخاذ ما يلزم من إجراءات وذلك بتعليمات من رئيس الجمهورية.
كما قررت الحكومة ابتداء من الأسبوع المقبل اشتراط إبراز بطاقة التلقيح للولوج إلى الأماكن العمومية.
وسجلت نواكشوط خلال ثلاثة أيام أكثر من 300 إصابة جديدة بالفيروس التاجي بينها 14 حالة من متحور أوميكرون.
ولا تفرض السلطات أية إجراءات احترازية كما يغيب التحسيس بخطورة الوباء في وسائل الإعلام بشكل لافت.