مسؤول إماراتي يهاجم حماس وحزب الله وإيران عبر صحيفة عبرية ويمتدح كيان الاحتلال

خميس, 12/08/2021 - 10:37

ترجمة خاصة بـ”القدس”دوت كوم- هاجم رئيس لجنة الدفاع بلجنة العلاقات الداخلية والخارجية بالمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، علي النعيمي، الأربعاء، حركة حماس، وحزب الله، وإيران، وذلك خلال مقابلة مع صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.

ونشرت الصحيفة المقابلة مساء الأربعاء، عبر موقعها الإلكتروني، ووصفت النعيمي بأنه كبير مستشاري ولي العهد محمد بن زايد، حيث جرت المقابلة مع قرب مرور عام على اتفاقية السلام والتطبيع مع إسرائيل.

وقال النعيمي: “إنه مسرور جدًا بالاتفاقية التي مثلت فرصة لفتح الأبواب لعدد من الدول بالمنطقة”، مشيرًا إلى أن الإمارات استقبلت الوضع الجديد بقلب دافئ وعقل منفتح، ووضعت الماضي للوراء، لتفتح عهدًا جديدًا ولإيمانها بالسلام”.

وردًا على سؤال حول ما جرى بغزة، أشار النعيمي إلى أنه نشر مقالة في مجلة “نيوزويك” الأميركية خلال المواجهة الأخيرة، دعا خلالها لمحاربة الدعاية ضد الإسرائيليين، خاصةً وأنه كانت تنشر روايات خاطئة وكانت توصف غزة بأنها محتلة، مشيرًا إلى أن حماس هي من تسيطر على غزة والسكان يعانون بسببها وليس بسبب الإسرائيليين، وحان الوقت لتحرير غزة التي اختطفتها حماس لخدمة أهداف إيرانية، وفق قوله.

وحول الانتقادات التي وجهت لإسرائيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي من إماراتيين خلال العملية بغزة، قال المسؤول الإماراتي: “إن هناك الكثيرين من سكان بلاده أدانوا حماس”، مشيرًا إلى أنه كان هناك أناس في إسرائيل أيضًا كانوا ضد الحرب، معتبرًا أن ذلك ليس مؤشرًا على تأييد حماس.

وقال النعيمي: “من الصعب تجاوز التاريخ، نريد أن نفتح تلك العيون المغلقة ونظهر أن لديهم أشياء لم يروها في الأربعين أو الخمسين سنة الماضية”.

وبشأن إطلاق الصواريخ من لبنان مؤخرًا، والهجوم المنسوب لإيران ضد السفينة الإسرائيلية، قال النعيمي: “إن المجتمع الدولي بحاجة إلى تطبيق القانون الدولي حتى يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة، وهذه الإجراءات يجب أن تتم في جميع أنحاء المنطقة وخاصةً ضد الحرس الثوري الإيراني والمنظمات التي تعمل تحت رعايته، لأن ما يتم فعله يعد انتهاكًا للقانون الدولي”.

وعن التعامل مع التهديدات الإيرانية، قال النعيمي: “إن المشكلة هي أن المجتمع الدولي لا يتحدث بلغة موحدة عن إيران”، متهمًا الأخيرة بأنها تنتهك القانون الدولي وتنتهك سيادة الدول الأخرى.

وحول نية الولايات المتحدة العودة للاتفاق النووي، قال المسؤول الإماراتي: “لدينا تاريخ واضح، الإيرانيون لم يحترموا الاتفاق والالتزامات من جميع النواحي، يريدون أن يكونوا قوة عالمية، وقد انتهكوا القانون في أوروبا، عندما دعموا في كثير من الحالات الأعمال الإرهابية، لذا العودة إلى الوراء خطأ، هذه الاتفاقية كما كانت لن تحل المشكلة”.

وحول إعادة الإمارات النظر في اتفاقية نقل الغاز، قال النعيمي: “إن الخلافات طبيعية في بعض الأحيان، لكن هذا الأمر لا يعني أننا سنعود إلى الوراء، ومتأكد أنه سيتم التوصل لاتفاق بشأنها”.

وفي تعليقات رصدتها "التواصل" على تصريحات النعيمي حول القانون الدولي وضرورة تفعليه واحترامه تساءل المغرد "أبو الفداء: "عن أي قانون دولي يتحدث هذا النعيمي؟ هل يجهل أم يتجاهل أن الكيان الصهيوني الذي يتبجح بالانفتاح عليه، لم يطبق قط أي قرار من قرارات مجلس الأمن ولا الأمم المتحدة وذلك منذ قرار تقسيم فلسطين عام 1948 وحتى اليوم؟ وهل يعتقد أن الصهاينة حمل وديع وأن الشعب الفلسطيني هو الغازي والمعتدي؟" ... فيما علق إبراهيم الدارمي "ألي اختشوا ماتوا" و "إذا لم تستحي فاصنع ما شئت" أما نسر اليمن فعلق قائلا: " ليس غريبا على هذا النعيمي أن يكشف عمالته وولاءه للصهاينة، فالإمارات ظلت باستمرار حليفا استراتيجيا لواشنطن ولندن وبالتالي صديقا حميما للكيان العنصري الصهيوني الغاصب" وأضاف: ماذا يعني قولك من الصعب أن ننسى التاريخ؟ هل تاريخ الصهاينة في فلسطين وردي أم حافل بدماء وجماجم نساء وأطفال وشيوخ العرب والمسلمين؟ أم أن نسيان هذا الجزء من التاريخ ضروري لمسيرة الهرولة والخيانة".