قالت مصادر مطلعة لــ "التواصل" إن النقص الحاد في المستلزمات الطبية طال المستلزمات الأساسية مثل وسائل وأدوات الحقن الوريدي المختلقة من لواصق وحقن وإبر كما طال أيضا أجهزة البول للمرضى المحجوزين في وضعيات خاصة بجناح كوفيد، كما أنها غير متوفرة في الكثير من الصيدليات مما يستدعي من مرافقي المرضى البحث عنها لفترة قد تستغرق ساعة من الوقت.. (الصورة المرفقة توضح ذلك)
ويتوفر مركز الاستطباب بنواذيبو على بعض الأدوية المجانية لمرضى كوفيد لكن بعض هذه الأدوية الضرورية لهؤلاء المرضى مفقودة تماما مما يستدعي استجلابها من طرف مرافقي المرضى.
وفيما يتعلق بمرافقي المرضى الذين قد يتعرضون للعدوى لأنهم لا يتوفرون على سترات الوقاية ولا أدوات السلامة باستثناء الكمامات والمعقمات فقط
وعلمت "التواصل" بأن والي نواذيبو أعطى تعليماته بعدم خروج المرافقين وعدم السماح بالتعاقب بين ذوي المريض على مريضهم وهو ما قد يسبب مشاكل أخرى لبعضها جوانب إنسانية مثل أن يكون المريض سيدة ومرافقها رجل أو العكس. فضلا عن الإرهاق الذي قد يتعرض له المرافق الوحيد بسبب السهر الدائم والمتابعة الدقيقة لوضعية مريضه والتي تتطلب متابعة وضعية جهاز التنفس بشكل مكثف.
وقالت مصادرنا هناك، إن الطبيب المداوم في جناح كوفيد، مع ممرض وأحد أعوان الصحة، يواصل عمله منذ 15 يوما دون توقف، وقالت ذات المصادر إن الطاقم الطبي المحدود يعمل فوق طاقته ولا يدخر أي جهد في العناية بالمرضى لكن الأمر قد يخرج عن سيطرته بسبب تزايد الحالات المسجلة يوميا من كوفيد 19 في العاصمة الاقتصادية.