أفادت مصادر متطابقة أن المدير العام للأمن الوطني اللواء مسغارو ولد سيدي أشرف من مباني مفوضية الشرطة رقم 3 بمقاطعة توجنين يوم الجمعة المنصرم على البحث والتحري عن عناصر العصابة التي قتلت الأستاذ الجامعي والفقيه والأديب محمد سالم ولد ألما في الحي الإداري ليل الخميس الماضي إلى جانب أعضاء اللجنة التي تشكلت لغرض المتابعة والتحري والتي تكونت من المدير الجهوي للأمن المفوض الميمون، والضابطان حبوب ولد النخ رئيس مفوضية دار النعيم3، ومحمد محمود ولد قاري رئيس مفوضية دار النعيم 2.
وقد تم ضبط أول عناصر العصابة المعروف بـاسم "آدم"وهو من أصحاب السوابق، والذي كانت عليه آثار دم ناجمة عن جروح بفعل مقاومة الضحية للمتهم، وفق "الحوادث"
وقد كشف التحقيق مع "آدم" المذكور عن بقية عناصر العصابة التي تتألف من أربعة أشخاص من بينهم "محمد" الذي سبق أن أحيل من نفس المفوضية، إضافة إلى القاسم، والداه. وإبراهيم وفق موقع "الحوادث".
وقد عثر على هاتف الضحية مع المتهمين واعترف الجميع عن مسؤوليتهم عن ارتكاب الجريمة، وفق "الحوادث"، حيث قالوا إنهم كانوا تحت تأثير مخدرات، وفي طريقهم اعترضوا الضحية وحاولوا سلبه، لكنه قاومهم فدخلوا معه في عراك، ولكنه تغلب عليهم فقاموا بطعنه للتخلص منه، ولاذوا بالفرار.
يذكر أن الشرطة أعلنت في بيان لها ، السبت، عن اعتقال ثلاثة من المشتبه بضلوعهم في جريمة قتل الأستاذ الجامعي محمد سالم ولد ألما.