نظم عمال الشركة الوطنية للحفر والآبار ينظمون وقفة احتجاجية تطرقوا خلالها لمعاناتهم التي يطالبون بوضع حد نهائي لها.
وقال متحدث باسم العمال إن الشركة تساوي بين العامل الذي يخدم في الشركة من عشرين وبين العمال الجدد وخاصة في العلاوات والامتيازات المحدودة أصلا.
وقال إن الشركة دخلت في حوار مطول مع العمال اتسم بالحيل والمماطلة ووصل إلى طريق مسدود.
وأعلن المتحدث باسم العمال أثناء الوقفة الاحتجاجية انهم اتخذوا قرارا بوقف العمل في هذه الظروف السيئة التي يعانون منها وذلك حتى تتم تلبية مطالبهم. والتي في مقدمتها زيادة الرواتب الهزيلة أصلا وعلاوة التنقل التي لا تتجاوز 1500 أوقية لاربع وعشرين ساعة ويستوي في ذلك المسؤول والعامل البسيط وكذلك مبلغ 500 أوقية للمعاش خلال 24 ساعة تضم فطوره الصباحي وغداءه وعشاءه والشاي.
وأضاف المتحدث باسم العمال انهم تطلعوا إلى التفاهم مع إدارة الشركة من اجل تسوية هذه العراقيل وايجاد حلول لها وليس هدفهم شل الشركة او إعاقة أدائها بل خلق مناخ مناسب للعمل وذلك عبر الاجتماع بالعمال والاستماع لهم ولمطالبهم المشروعة وتلبيتها في جو ودي مهني خاصة وان الشركة تستطيع تلبية هذه المطالب البسيطة في دقيقة واحدة حسب تعبيره.
و وجه العمال نداء إلى رئيس الجمهورية ووزير المياه من أجل التدخل لتسوية مظالم العمال وخاصة ذات الأولوية منها. مشددا على ان مشاكل العمال كثيرة لكنهم يتحدثون عن تلك التي تتسم بالأولوية والتي تعتبر مطالب ملحة وضرورية لمواصلة العمل.
وأكد المتحدث باسم العمال انهم توقفوا عن العمل ابتداء من اليوم في انتظار تسوية مطالبهم مشددا على ان اضرابهم سلمي وانه سيتواصل إلى ان تلبي إدارة الشركة هذه المطالب.
