عبر عدد من أساتذة مدينة كيهيدي عن الوضع المقلق الذي باتوا يعيشونه المتمثل في الزبونية الواضحة في الجداول الزمنية التي تسند لهم حسب قربهم من الإدارة.
وعبر أحد الأساتذة في تصريح لوكالة "التواصل" الإخبارية عن حرمانهم من حقوقهم لأتفه الأسباب، كما شكو من تنامي الاستهداف المباشر للأساتذة الميدانيين في الوقت الذي يسرح فيه المئات إرضاء لزيد أو تقربا من عمر - بحسب وصفهم -.
وقال الأساتذة إن الأسابيع الماضية شهدت حلقات جديدة من مسلسل الظلم المتواصل عليهم، تمثلت في تحويل تعسفي لأساتذة في الامتياز كما حرم البعض من العلاوات التي استحقها بعرق جبينه ليتمتع بها آخرون لم يقفوا في حجرة ولم يغادروا منازلهم بفضل علاقاتهم بصناع القرار.