وجهت الشرطة في مدينة مكطع الحجار بولاية البراكنة وسط البلاد استدعاء لأربعة مدونين، وذلك بناء على شكوى تقدم عمدة المدينة، واتهمهم فيها بنشر بيان منتحل ونسبته إلى حلفه السياسي.
وحسب "الأخبار" التي نقلت النبأ فقد استدعت الشرطة المدونين إسلمو أحمد سالم، وعمر عيمار، والسالك سيدينا، والحسين العيمار.
وأصدر المدونون الذين استدعتهم الشرطة بيانا قالوا فيه إنهم سيقفون ضد ما وصفوه بـ"عملية تدجين المقاطعة ومسخ قيمها من طرف واجهة الوزير، كما قمنا بذلك طوال العشرية".
ووصفوا القضية بأنها "قضية سياسية بحتة، أريد بها التشهير بأقلام ظلت تنافح عن الوطن والمواطن في هذه الربوع"، وشددوا على أنهم لن يتراجعوا عن ثوابتهم.
ووعد المدونون الرأي العام المحلي بكشف ما وصفوه بـ"التجاوزات التي قام بها الوزير وأعوانه، من تعيينات زبونية واقتطاعات أرضية وتوظيف على غير كفاءة وإكرامات"، مضيفين أنهم لن يقبلوا "بإلصاق تهمة مفبركة لبيان تشير كل المعطيات لمصدره وهدفه".
وقال المدونون إنهم سيكافحون من أجل الرد على ما وصفوها بـ"الدعوى الكيدية على أصحابها".
وذكر المدونون بتداول بيان منسوب لأنصار الوزير السابق المختار ولد اجاي أمس يتحدث عن دعمهم للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ويطالب بإطلاق سراحه، مؤكدين أن بعض المدونين سحبه بعد نفي جهات موالية للوزير لصحته.