غراهام: العلاقة بين أميركا والسعودية لا يمكن أن تستمر قبل حل مسألة التعامل مع إبن سلمان

سبت, 19/01/2019 - 16:12

السناتور الأميركي ليندسي غراهام يرى من أنقرة أن العلاقة بين أميركا والسعودية لا يمكن أن تستمر قبل حل مسألة التعامل مع إبن سلمان، ويأمل أن يبطىء ترامب من سحب القوات الأميركية من سوريا إلى حين تدمير داعش.

غراهام يأمل أن يبطىء ترامب من سحب القوات الأميركية من سوريا إلى حين تدمير داعش

غراهام يأمل أن يبطىء ترامب من سحب القوات الأميركية من سوريا إلى حين تدمير داعش

قال السناتور الأميركي ليندسي غراهام إن العلاقة بين أميركا والسعودية لا يمكن أن تستمر قبل حل مسألة التعامل مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأضاف غراهام من أنقرة خلال استقباله من قبل خلوصي أكار وزير الدفاع التركي "نأمل أن يبطئ الرئيس دونالد ترامب من سحب القوات الأميركية من سوريا إلى حين تدمير تنظيم داعش، وأن يكون الانسحاب مدروساً".

غراهام أشار إلى أن رئيس الأركان الأميركي جوزيف دانفورد قد يكون وضع خطة مع أنقرة لنقل عناصر وحدات حماية الشعب الكردية بعيداً عن تركيا".

كما تحدث عن وجود "أدلة واضحة على ارتباط هذه الوحدات بحزب العمال الكردستاني"، وفق غراهام.

غراهام وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ وقّعوا على عريضة موجهة لترامب أعربوا فيها عن قلقهم من قرار الانسحاب.

وجاء في المذكرة التي نشرها غراهام على "تويتر" أن القرار سابق لأوانه وهو خطأ مكلف لا يهدد أمن الولايات المتحدة فحسب بل يعزز موقف خصميها إيران وروسيا في المنطقة في مقابل تقليص نفوذ شركائها وحلفائها".

المذكرة حثّت أيضاً ترامب على إعادة النظر في قراره لضمان المصالح الاستراتيجية الأميركية.

الرئيس الأميركي كان قد قال إن الانسحاب الأميركي من سوريا "سيتم بالطريقة المناسبة"، مشيراً إلى أنه  "بعد مغادرة القوات الأميركية سوريا سيكون على الآخرين مواجهة داعش بأنفسهم".

وزارة الدافاع الأميركية (البنتاغون) كانت قد أعلنت في 23 كانون الأول/ ديسمبر 2018 أنّ أمر انسحاب الجنود الأميركيين من سوريا تمّ توقيعه.

وفي وقت لاحق، غادرت حوالى مئة شاحنة محملة بمعدات عسكرية أميركية منطقة سيطرة قوات "قسد" شرق سوريا عائدة إلى العراق.

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أكد أنّ قرار واشنطن حول سحب قواتها من سوريا "تم اتخاذه وسننفذه وسنواصل مواجهة داعش"، وأشار إلى أنّ ترامب مستعد للتحرك عسكرياً في سوريا مرة أخرى "لكن نأمل ألا يضطر إلى ذلك".

في المقابل، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لوّح القيام بعملية عسكرية ضد الكرد شرق الفرات في سوريا. وأشار إلى أنه بحث مع ترامب العملية العسكرية التركية "المرتقبة" في سوريا وكان موقفه "إيجابياً".

المصدر : الميادين