في اليوم الـ 200: صواريخ المقاومة الفلسطينية تضرب "سديروت".. واشتباكات ضارية مع الاحتلال في بيت حانون

ثلاثاء, 23/04/2024 - 10:50

تواصل المقاومة الفلسطينية مواجهة الاحتلالي والتصدي لقواته المتوغلة في قطاع غزّة، عبر الاشتباك وإطلاق الصواريخ نحو مستوطنات الغلاف، مع دخول ملحمة "طوفان الأقصى" يومها الـ200.
وأعلنت سرايا القدس،، قصفها "سديروت" و"نيرعام" ومستوطنات غلاف غزّة برشقات صاروخية، مؤكّدةً أنّه يأتي رداً على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
"
كذلك، ذكرت إذاعة "جيش" الاحتلال الصهيوني أنّ الصواريخ التي أصابت مستوطنة سديروت أُطلقت من شمالي قطاع غزّة، المنطقة التي أعلن الاحتلال منذ أشهر أنه أنهى عملياته فيها، زاعماً تحقيق أهدافه في تدمير قدرات المقاومة.
وفي وقتٍ لاحق، أفادت وسائل إعلام صهيونية بدوي صفارات الإنذار في زيكيم شمال غربي قطاع غزة.
وأعلنت قناة "الـ 13" الصهيونية إطلاق صاروخين من قطاع غزة تجاه زيكيم.
هذا وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أنّ مقاتليها يخوضون في هذه الأثناء اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية بالأسلحة الرشاشة و قذائف الـ "آر بي جي" في محور قتال في مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزّة.
وأمس، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام ، تمكّن مجاهديها من قنص جندي صهيوني  في بيت حانون، شمالي القطاع.
وفي المنطقة نفسها، استهدفت كتائب القسّام جرافةً عسكريةً صهيونية من نوع "D9"، بقذيفة "الياسين 105"، فيما دكّت تجمّعاً لقوات الاحتلال المتوغّلة، بقذائف "الهاون".
بدورها، قصفت كتائب شهداء الأقصى تجمّعات لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية بقذائف "الهاون"، شرقي بيت حانون.
وفي وسط القطاع، وتحديداً في شرقي مخيم البريج، تمكّنت "شهداء الأقصى" من قصف تحشدات آليات "جيش" الاحتلال، بقذائف "الهاون" أيضاً.

وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضدّ قوات الاحتلال في غزة، أبلغ رئيس القيادة المركزية في "الجيش" الصهيوني رئيسَ الأركان أنّه سيتقاعد في آب/أغسطس المقبل، "كونه جزءاً من الأركان العامة التي فشلت في الـ7 من أكتوبر".
وجاء ذلك بعد إعلان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية ، "أمان"، أهارون حاليفا، عزمه الاستقالة من منصبه، نظراً إلى مسؤوليته عن الإخفاق في الـ7 من أكتوبر، أمام الهجوم غير المسبوق الذي شنّته المقاومة الفلسطينية على كيان الاحتلال. 
في غضون ذلك، أكّدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنّ الاحتلال الصهيوني فشل في تحقيق هدفيه الأساسيين من الحرب على غزة، المتمثّلين في تدمير حركة حماس، وإعادة أسراه من القطاع، بعد أكثر من 6 أشهر على اندلاعها .