أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهدفها تحركاً لجنود "جيش" الاحتلال الصهيوني في موقع "المالكية" عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، مشيرةً إلى أنّ الاستهداف تمّ بالأسلحة الصاروخية التي حقّق إصابة مباشرة.
وكانت المقاومة قد أكدت استهدافها قوة للاحتلال أثناء محاولتها سحب الآلية العسكرية التي تم استهدافها، أمس، في موقع "المطلة" التابع للاحتلال، وذلك بالأسلحة المناسبة التي أوقعت إصابات في صفوف هذه القوة.
وبالتزامن مع العمليات، زفّت المقاومة الإسلامية المجاهدين محمد جميل الشامي من مواليد عام 1982 من بلدة كفركلا الجنوبية، وعلي أحمد حمادة من مواليد عام 1970 من بلدة الدوير الجنوبية، شهداء على طريق القدس.
وتواصل المقاومة الإسلامية عملياتها ضد أهداف تابعة للاحتلال عند الحدود مع فلسطين المحتلة، دعماً لغزّة في ظل استمرار العدوان، ورداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى والبلدات اللبنانية في الجنوب والبقاع.
وأعلنت أمس شنّ هجوم مركّب بالصواريخ الموجّهة والمسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في "عرب العرامشة" في ما يسمّى "المركز الجماهيري"، مؤكدةً أنّ الهجوم نجح في تحقيق إصابة مباشرة، وأوقع الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح.
ووصفت وسائل إعلام صهيونية هذه العملية بـ"الحادث القاسي، وبأنّه أحد أخطر الحوادث منذ بدء الحرب"، مُقرةً بإصابة 19 مستوطناً.
وعقب عملية "عرب العرامشة"، كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" الصهيونية أنّ "الجيش" الصهيوني يواجه ارتباكاً في التعامل مع طائرات حزب الله المسيّرة، ويحاول إيجاد طريقة للتعامل معها.