نظمت جمعية أمهات أطفال التوحد بتيرس زمور، مساء أمس الجمعة في الزويرات، يوما ترفيهيا لأطفال التوحد، بهدف إدخال البهجة والسرور على هذه الفئة من الأطفال ودمجهم في الحياة النشطة.
وأوضحت المديرة الجهوية للعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة فاطمه بنت ألمين، في كلمة لها بالمناسبة، أن هذا اليوم الترفيهي، الذي يجمع أطفال جمعية أمهات أطفال التوحد بأطفال مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة بمدينة الزويرات، يكتسي أهمية بالغة، لكونه يهدف إلى دمج هذه الفئة من الأطفال في الوسط الطبيعي.
وقدمت شكرها لجمعية أمهات أطفال التوحد على الدور الهام الذي تقوم به خدمة لأطفال التوحد.
من جانبها أوضحت رئيسة جمعية أمهات أطفال التوحد عيشة بنت محمد سالم، أهمية ومحورية اللعب والترفيه في حياة الأطفال، خاصة عندما يتعلق الأمر بفئة أطفال التوحد.
وأكدت أن هذه الأنشطة ستساعدهم على تفريغ طاقاتهم الحركية والتواصل مع الأطفال الآخرين، منبهة إلى أن جمعيتها دأبت على القيام بهذا النشاط الترفيهي منذ أربع سنوات.
وقالت إن جمعيتها تسعى حثيثا لإيجاد فضاء خاص بأطفال التوحد، داعية المنتخبين ورجال الأعمال والخيرين في الولاية المساهمة في تحقيق هذا المطلب الملح والضروري لهذه الفئة من الأطفال لإدخال الفرحة والسرور عليهم.
وبدوره قدم نائب رئيس المنتدى الجهوي للمجتمع المدني علي ولد حوات شكره لرئيسة جمعية امهات أطفال التوحد على دورها الريادي بالاهتمام بأطفال التوحد من أجل تحسين وضعيتهم وإدخال البهجة والسرور عليهم.
جرى هذا اليوم الترفيهي بحضور رئيس جمعية العمل من أجل المعوقين أحمد ولد الصوفي وجمع غفير من أمهات أطفال التوحد