مع مرور 185 يوماً على حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، تتواصل اعتداءاته بحقّ المدنيين في مختلف مناطق القطاع.
وفي هذا الإطار، أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين، بارتقاء 5 شهداء بينهم رئيس بلدية المغازي، حاتم الغمري، بقصف الاحتلال مركز التخطيط والتطوير البلدي وسط قطاع غزة.
وفي وسط القطاع أيضاً، ارتقى 6 شهداء وسقط عدد من الإصابات من جراء قصف الاحتلال محلاً لبيع مواد تنظيف يؤوي نازحين، عند مدخل أبراج عين جالوت جنوبي مخيم النصيرات.
كما استشهدت امرأة ونجلها في استهداف الاحتلال مركزاً يؤوي نازحين جنوب شرق مدينة دير البلح، كما أُصيب عدد من المواطنين بعد استهداف منزل في شارع أبو عريف في المدينة.
وذكرت أنّ شهيدين وصلا إلى مستشفى شهداء الأقصى، في إثر استهداف مدفعية الاحتلال مبنى مجاوراً لمدرسة المزرعة شرق دير البلح، كما استشهد شاب فلسطيني في قصف للاحتلال استهدف مواطنين شرق مخيم البريج.
كذلك، ارتقى شهـيد وسقط عدد من الجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من الأهالي في بلدة النصر شمال رفح.
ومنذ صباح اليوم، انتشلت طواقم الإسعاف جثامين 84 شهيداً من مناطق متفرّقة في خان يونس، بعدما كانوا قد استشهدوا في استهدافات إسرائيلية سابقة.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان إلى 33,207 شهداء و75,933 إصابة، منذ اندلاع طوفان الأقصى.
وقالت إنّ 32 شهيداً و47 إصابة وصلوا إلى مستشفيات القطاع، خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرةً إلى أنّ عدداً من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي السياق، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ عدد الشهداء والمفقودين وصل إلى 40,207، مشيراً إلى أنّ 73% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
ووفقاً له، فإنّ 11 ألف جريح بحاجة إلى السفر للعلاج، كما أنّ 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة إلى علاج، إضافة إلى مليون و89 ألفاً مصابين بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
وذكر أنّ الاحتلال دمّر كلياً 70 ألف وحدة سكنية، و100 مدرسة وجامعة، كما أنّه دمّر بشكل جزئي 290 ألف وحدة سكنية، لافتاً إلى أنّها غير صالحة للسكني