أقرّ "جيش" الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، بإصابة 22 عسكرياً في معاركه مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما أعلن مقتل رقيب في لواء "غفعاتي"، في معارك جنوبي قطاع غزة.
وكان الاحتلال قد أقرّ الثلاثاء أيضاً بإصابة 31 جندياً في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية، في مختلف محاور القتال في القطاع خلال اليومين الماضيين.
ويأتي ذلك في وقت تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين، في مختلف محاور القطاع، والتي احتدمت اليوم في شرقي البريج ومدينة الزهراء، وسط القطاع.
بدورها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى، اليوم، استهداف جنود الاحتلال وآلياته في محيط مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة.
بالتزامن، تطرقت وسائل إعلام الاحتلال، إلى العدد المرتفع لقتلى وجرحى "جيش" الاحتلال، في المعارك التي يخوضها مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي تعادل حجم لواءٍ في "الجيش".
وقال المعلّق العسكري في "القناة 12" الصهيونية، نير دفوري، إنّ "جيش" الاحتلال فَقد في هذه الحرب 600 مقاتل، فضلاً عن إصابة 3000 جريح، وهو ما لم يفقده منذ عشرات السنين.
وإذ يشدّد "جيش" الاحتلال الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعياً لإخفاء حجم خسائره، تُظهر البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومة الفلسطينية، أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر بكثير مما يعلن.