ارتفعت أسعار البيض في أسواق العاصمة نواكشوط بصورة جنونية حيث وصل سعر البيضة الواحدة في الدكاكين إلى 150 أوقية بدلا من 50 أوقية. ويشهد البض ندرة غير مسبوقة في السوق حيث إن أغلب المحلات لم تحصل عليه ما أدجى إلى ارتفاع سعره حيث ارتفع سعر شريحة واحدة (تضم 30 بيضة) إلى 3000 أوقية قديمة بدلا من 1200 أوقية.
وفي المقابل ارتفعت أسعار التمور نسبيا بزيادات في حدود 300 أوقية قديمة إلى 500 أوقية سواء محليا أو مستوردا، فيما حافظ سعر السكر على ارتفاعه حيث استقر عند 400 أوقية للكيلوغرام و 1800 أوقية لخنشة 5 كلغ. كما تواصل أسعار حليب أوميلا المركز ارتفاعه حيث يقترب من 15000 أوقية قديمة وتباع الواحدة منها ما بين 170 إلى 200 أوقية فيما تباع النوعيات الأخرى بأسعار أخفض قليلا مثل "بل هولانديز" التي يبلغ سعرها 13200 أوقية وتباع الواحدة منها بــ 150 أوقية.
ولم تسلم المواد الغذائية محلية الصنع من ارتفاع أسعارها بما في ذلك المعجنات الغذائية الوطنية وإن كان الارتفاع نسبيا لكن هذه الزيادات في الأسعار تؤكد غياب السلطات عن القيام بدورها وخاصة في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك.