بالقنص والكمائن والاشتباكات والقذائف.. المقاومة تستمر بالتصدي للاحتلال في قطاع غزة

جمعة, 08/03/2024 - 18:14

تستمر المقاومة في قطاع غزّة، لليوم الـ154 من العدوان الصهيوني على القطاع، باستهداف جنود وآليات الاحتلال في محاور التصدي للتوغّل البري.
وتركّزت عمليات المقاومة، خلال الساعات الأخيرة، على محوري شمالي وجنوبي قطاع غزّة. 
وفي إطار استمرار عمليات المقاومة، أعلنت "كتائب القسام"، أنّ مجاهديها أوقعوا قوّةً صهيونية راجلة مُكوّنة من 6 جنود في كمينٍ مُحكم داخل إحدى الشقق السكنية، مضيفين: "اشتبكنا مع القوّة الصهيونية وأجهزنا على جميع أفرادها من النقطة صفر في مدينة حمد شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة".
وأشارت "كتائب القسام" إلى أنّ مجاهديها تمكّنوا من إسقاط قذيفتين مُضادتين للأفراد عبر طائرة مسيرة على مقرّ قيادة لـ"جيش" العدو الإسرائيلي شرقي بيت حانون شمالي قطاع غزّة.
وفي المحور ذاته، أي في بيت حانون شمالي القطاع، أفاد مجاهدو "القسّام" بأنّهم قنصوا ضابطاً صهيوني في سلاح الإشارة، مساء أمس الخميس.
بدورها، أعلنت "كتائب المجاهدين" أنّ مجاهديها خاضوا اشتباكاتٍ ضارية مع آليات وجنود العدو الصهيوني في سياق التصدي للقوات الصهيونية المُتوغّلة في مدينة حمد في خان يونس جنوبي قطاع غزّة، مستخدمين أسلحةً متنوّعة.
من ناحيتها، بثّت "قوات الشهيد عمر القاسم"، مشاهد لعملية مشتركة نفّذتها بالتعاون مع "سرايا القدس" تظهر قصف تحشيدات العدو العسكرية بقذائف الهاون جنوب شرق حي الزيتون في مدينة غزّة.
وأمس، أعلنت "كتائب القسّام"، تنفيذ عملية، أوقعت خلالها قوّة صهيونية مؤلفة من أكثر من 20 جندياً في كمينٍ محكم ي خان يونس جنوبي القطاع.
وفي ظلّ عمليات المقاومة التي لا تتوقف، يُحصي الاحتلال 
 الصهيوني مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف "جيشه".
وبحسب الأرقام، فإن بين القتلى 4 برتبة قائد لواء، و6 برتبة نائب لواء، و39 برتبة قائد فصيلة، و13 قائد سرية، وضابطَي عمليات. 
وأضافت وسائل الإعلام أن بين القتلى 7 قادة إضافيين من الاحتياط، مشيرةً إلى أنّ المسؤولين في "الجيش" يحاولون سدّ هذه الثغر في صفوف القيادة.