الشاباك" ينضم إلى "جيش" الاحتلال بفتح تحقيقات في إخفاقات 7 أكتوبر

خميس, 07/03/2024 - 15:37

تحدثت وسائل إعلام صهيونية عن توجه "الجيش" الصهيوني و"الشاباك" لفتح التحقيقات واستبيان المسؤوليات بشأن الإخفاق العسكري يوم 7 أكتوبر وما تلاه من إخفاقات.
وقال محلل الشؤون العسكرية في موقع "والاه" أمير بوحبوط: "وفقاً لتقديرات في المؤسسة الأمنية والعسكرية، فإنّ التحقيق سيجلب معه سجالات بين كبار المسؤولين في الجيش الصهيوني " حول الرواية والتحقيقات والمعطيات وتحليل الأحداث والقرارات التي أدت إلى "الكارثة" في 7 تشرين الأول/أكتوبر ودور ومساهمة كل واحدٍ منهم فيما حدث في ذلك اليوم.
واعتبر محلل "والاه" أنّ هذه السجالات يمكن أن "تضر بأداء الجيش الصهيوني بأكمله"، مؤكّداً أنّ التحقيق والخلاف الذي سيجلبه معه من المرجح أنّ يؤدي إلى توسيع نفوذ هرتسي هليفي (رئيس أركان الاحتلال الصهيوني ) في هيئة الأركان العامة الحالية، وإلى حدٍ كبير تعديل  يسلط الضوء على ضعف المستوى السياسي.
كذلك، أكّد بوحبوط أنّ هليفي يتعرض لانتقادات لاستمراره في دفع خطته متعددة السنوات، والتي يمكن أن تستند إلى رؤى تبين عدم صحتها في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ولا تناسب احتياجات الجيش الصهيوني في أوقات الحرب واليوم التالي، إضافة إلى انتقاده بشأن مسألة تأخير التحقيق وإجراء تعيينات متسرعة.
وأشار إلى أنّ هليفي يعتزم بعد أكثر من 150 يوماً "إطلاع مجمل الجيش الصهيوني على أمر لإطلاق سلسلة من التحقيقات رسمياً في المناطق والشعب والأذرع والأسلحة"، على الرغم من حقيقة أن هناك وحدات في "الجيش" الإسرائيلي، بينها 8200، بدأت بالفعل  بإجراء التحقيقات.
وبيّن محلل الشؤون العسكرية أنّ هليفي أجّل موعد تحقيقات الحرب والقرارات التي أدت إليها، وأنّه برّر ذلك بأنّ "من الخطأ إجراء تحقيق فيما الجيش الصهيوني غارق في حرب في الساحة الجنوبية ضد حماس ويخوض معركة محدودة ضد حزب الله في الساحة الشمالية".
وأشار إلى أنّه حتى الآن، لم يتم الإعلان عن جداول زمنية وعن موضوعات التحقيق ورؤساء الطواقم، إضافة إلى هوية الفريق الذي سيحقق في أداء رئيس الأركان هليفي في الفترة التي سبقت الحرب، وفي ليلة 7 تشرين الأول/أكتوبر على وجه الخصوص