الاحتلال سحب قتلاه وجرحاه بالمروحيات..

أحد, 03/03/2024 - 21:45

تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، عملياتها العسكرية ضد مواقع الاحتلال الصهيوني وتجمعاته على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته. 
وفي أبرز عملياتها اليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية، بالأسلحة المناسبة، قوّةً عسكرية صهيونية مقابل قرية الوزاني، بعد رصدٍ ‌‏دقيق، ‌‎ ‎وحققت ‏فيها إصابات ‏مباشرة، ممّا دفع قوات الاحتلال إلى إطلاق قذائف دخانية للتغطية على عملية سحب ‏القتلى والجرحى ‏بالمروحيّات من موقع الاستهداف.‏ 
واستهدفت المقاومة الإسلامية أيضاً  ‏قوة مؤلّلة للعدو أثناء قيامها بالتحرك في محيط موقع المالكية بعددٍ من قذائف المدفعية، وحققت فيها ‏إصابات مباشرة.
كذلك، استهدفت انتشاراً ‏لجنود الاحتلال الصهيونية في جبل "نذر"، وموقع "السمّاقة" الصهيوني في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة في العمليتين. ‏ 
كما ‌استهدف ‌‌‏مجاهدو المقاومة منظومة ‏المراقبة في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة، بالإضافة إلى استهدافهم موقع "جل ‏العلام" بصاروخ "بركان" وإصابته مباشرةً.‏
وبالتزامن، استهدفت المقاومة قوّةً صهيونية في محيط بلدة الغجر اللبنانية المحتلة، وبانطلاق نيران مباشرة من لبنان في اتجاه هدف عسكري صهيوني في إصبع الجليل، وأيضاً في اتجاه الجليل الغربي. 
 كما استشهدف قصف صهيوني بالقنابل الفوسفورية والقذائف المدفعية بلدة الخيام جتوبي البلاد، التي تتعرض أيضاً لقصف مدفعي متجدد. 
وفي وقت تواصل فيه المقاومة الإسلامية عملياتها ضد أهداف الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، يزداد الضغط على المستوطنات هناك، حيث يقرّ الإعلام الصهيوني بـ "صعوبة العودة للعيش فيها"، وبالصعوبة التي يجدها "جيش" الاحتلال لإعادة الأمن للمستوطنين. 
وفي جولته في مستوطنة المطلّة، تحدّث مراسل صحيفة "إسرائيل هيوم" عيدان أفني، عن الإنذارات المتكررة كل دقائق، والتي تطلّب منه الاحتماء في المناطق المخصّصة لذلك، بسبب إطلاق حزب الله صاروخاً مضاداً للدبابات، أو اكتشاف طائرة مسيّرة عائدة للحزب في الأجواء.