أعلنت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، أنّ مجاهديها استهدفوا آليتين عسكريتين للعدو بقذائف موجهة (في منطقة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت سرايا القدس أنها فجّرت مبنىّ مفخخ تحصنت به قوة صهيونية، ما أدّى الى وقوع القوة بين قتيل وجريح.وأمس، أقرّ "الجيش" الصهيوني ، بمقتل 3 جنودٍ إضافيين في صفوفه، وجرح آخرين، في المعارك مع المقاومة الفلسطينية في عبسان الكبيرة، وذلك نتيجةً لتفخيخ المقاومة منزلاً دخلته قوة صهيونية.
و كشف المتحدث باسم "جيش" الاحتلال، دانيال هاغاري، أنّ الجنود القتلى الثلاثة هم ضمن الكتيبة "450" من لواء المدرعات "بيسلماح"، ويحمل ثلاثتهم رُتبة رقيب، معلناً عن أسمائهم، وهم: دوليف مالكا، أفيك تيري، ويانون يتسحاق.
وصرّح المتحدث باسم "جيش" الاحتلال بأنّ القتال "كان صعباً جداً في خان يونس". ونشر الإعلام الصهيوني تفاصيل تتعلّق بالحدث الذي وقع الجمعة، وسقط فيه القتلى، وأدى إلى وقوع إصاباتٍ خطيرة، كاشفاً أنّه وقع في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، حيث دخلت قوة كبيرة من "الجيش" الصهيوني إلى أحد المنازل، ليجرى تفجيره باستخدام العبوات الناسفة بمجرد دخولها.
وأوضح إعلام الاحتلال أنّه إضافةً إلى الجنود القتلى، فإنّ 14 آخرين أُصيبوا، حالة 6 منهم وُصِفت بالخطيرة، بينهم ضابطٌ قائد فصيل،
كما تدخلت وحدة إنقاذٍ عسكرية لسحب الجرحى من تحت أنقاض المنزل. وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة في مدينة حمد بخان يونس، جنوبي قطاع غزة، وسط قصف عنيف. كما أنّ قوات الاحتلال باتت تحاصر السكان في المدينة بعد قصفها العنيف للمنطقة.
وتواصل المقاومة تصدّيها لقوات الاحتلال في محاور قطاع غزة، لليوم 149 لملحمة "طوفان الأقصى"، موقعةً في صفوفه الخسائر المادية والبشرية الفادحة.
وأمس السبت، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تمكّن مقاتليها من السيطرة على طائرة استطلاع مسيرة "كانت في مهمة استخبارية للاحتلال جنوبي حي الزيتون في مدينة غزّة.
وأكّدت المقاومة أنّ مقاتليها فجرّوا دبابتين من نوع "ميركافا" بعبوات "شواظ"، بالإضافة إلى تفجير عبوة مضادة للأفراد "رعدية" في قوة صهيونية راجلة، واستهداف دبابتين من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105"، موضحةً أنّ هذه العمليات جميعها في جنوبي شرقي حي الزيتون في مدينة غزّة.
و أكّد أبو حمزة، الناطق العسكري باسم سرايا القدس، في كلمة له أنّ المقاومة تُواصل التصدي والدفاع عن تراب فلسطين في الضفة الغربية، وكافّة محاور القتال في قطاع غزّة بتشكيلاتها العسكرية على قاعدة القيادة والسيطرة التي لا تزال قائمةً لم تتاثر .