حزب الله يستهدف مستعمرة "إيلون" وعدداً من مواقع الاحتلال رداً على الاعتداءات الصهيونية

خميس, 29/02/2024 - 15:25

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - اليوم الخميس، استهدافها انتشاراً لجنود "جيش" الاحتلال الصهيوني في محيط تلة الكوبرا عند الحدود مع فلسطين المحتلّة.
وأكد الإعلام الحربي في بيانه الثاني لهذا اليوم، أنّ الاستهداف جرى باستخدام الأسلحة ‏الصاروخية التي حقّقت إصابات مباشرة، موضحاً أن العملية جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.
وفي بيان ثالث، أعلنت المقاومة الإسلامية أنّ مجاهديها استهدفوا موقع الرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، مؤكدةً إصابته بشكل مباشر.
ورداً على الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت القرى والمدنيين، وآخرها استشهاد ‏المواطنين المسنين حسين حمدان وزوجته منار عبادي في بلدة كفرا، أعلنت المقاومة الإسلامية أنّها قصفت مستعمرة "إيلون" بدفعات من صواريخ الكاتيوشا.‏

 كما أعلنت  ايضا المقاومة الإسلامية في لبنان، استهدافها انتشاراً لجنود "جيش" الاحتلال الصهيوني في محيط موقع جل العلام عند الحدود مع فلسطين المحتلّة. 
وأكد بيان الإعلام الحربي أنّ الاستهداف جرى باستخدام القذائف المدفعية التي حقّقت إصابات مباشرة، موضحاً أن العملية جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته. 
وأفادت وسائل إعلام صهيونية بتعرّض مستوطنة "شلومي"، شمالي فلسطين المحتلّة، لصلية صاروخية ثقيلة أطلقت من لبنان، مضيفةً أنّ أصوات 5 انفجارات سمعت هناك. 
وضمن إطار دعم غزّة في ظل العدوان الصهيوني ورداً على الاعتداءات الصهيونية على البلدات اللبنانية ومنازل المدنيين، تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها العسكرية في اتجاه مواقع الاحتلال وجنوده وأجهزته التجسسيّة ومقاره.
وأمس، أكدت المقاومة استهدافها انتشاراً ‏لجنود الاحتلال في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية،محقّقة إصابات مباشرة، واستهدفت أيضاً موقعي ‌‏الرمثا والسمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.
وفي الأيام الماضية، تبنّت المقاومة استهداف مقر قيادة الفرقة "146" في "جعتون"، وأقرّ الإعلام الصهيوني أن الاستهدف بالتزامن زيارة خلال وجود رئيس أركان "جيش" الاحتلال، هرتسي هليفي،وكان موجوداً في المقر العسكري. 
واستهدفت المقاومة أيضاً، مقر قيادة "اللواء 769"، وقاعدة "يوآف" الواقعين في الجولان المحتل، إضافة إلى معسكر نفح التابع للواء الجولان في "جيش" الاحتلال. 
وقال الباحث في الحروب الصهيونية ، أور فيالكوف، إنّ "ما بدأ ببضع ضربات كل عدة أيام، تحوّل إلى إطلاق نار يومي ثابت على مواقع عسكرية"، وفق ما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية. 
وأضاف الباحث أنّ "حزب الله ضرب مواقع عسكرية على طول الحدود، من رأس الناقورة إلى حرمون"، مشيراً إلى أنّ "إطلاق النار شمل جميع المواقع الأمامية للجيش الإسرائيلي تقريباً باستخدام ترسانة كاملة من الصواريخ المضادة للدروع"