استعرضت الأمانة العامة لمنتدى الدول المصدرة للغاز،أمام لجنة الخبراء الأجندة التحضيرية لقمة رؤساء الدول، المرتقبة يوم الأحد المقبل، بما في ذلك طلبات دول جديدة مترشحة لعضوية مراقب مثل السنغال.
وتم تخصيص حيز هام من الاجتماع لنقاش وثيقة “إعلان الجزائر” لإثراء محتواها ومواءمته مع رؤية الدول الأعضاء حول إشكالية التحول الطاقوي من منظور دور الغاز الطبيعي بوصفه ذا دور محوري في تنمية الاقتصاد العالمي.
و تم اعتماد الوثيقة بعد نقاشها بشكل معمق تمهيدا لعرضها غدًا أمام الاجتماع الوزاري قبل إحالتها بعد غد لقمة رؤساء دول المنتدى.
وتُحدد الوثيقة رؤية الدول الأعضاء بخصوص الدور المحوري للغاز الطبيعي بوصفه طاقة ساهمت في النمو الاقتصادي والاجتماعي العالمي.
واتفق الأعضاء المشاركون خلال هذا الاجتماع التحضيري على ضرورة الوقوف بقوة أمام جميع أنواع القيود أو الموانع التي قد تحد من تطوير وازدهار صناعة الغاز الطبيعي سواء القانونية منها أو الإجرائية.
وتشارك بلادنا في الاجتماعات الدورية لهذا المنتدى الهام للمرة الثالثة كعضو مراقب، حيث وصل وزير البترول والمعادن والطاقة الناني ولد اشروقه، صباح اليوم الخميس، إلى الجزائر، على رأس وفد من قطاع الطاقة، للمشاركة في الجلسات الوزارية لمنتدى الدول المصدرة للغاز والتحضير لقمة رؤساء الدول، المرتقبة يوم الأحد المقبل.
وتتواصل منذ الصباح إجتماعات الخبراء تحت رئاسة محمد الهامل، الأمين العام للمنتدى وبحضور الدول المصدرة للغاز كاملة العضوية (الجزائر, بوليفيا, مصر, غينيا الاستوائية, إيران, ليبيا, نيجيريا, قطر, روسيا, ترينيداد وتوباغو, الإمارات العربية المتحدة, فنزويلا) بالإضافة إلى الأعضاء المراقبين (أنغولا, أذربيجان, العراق, ماليزيا, موريتانيا, موزامبيق, بيرو).