انطلقت اليوم الأربعاء بمباني ولاية انشيري أشغال ورشة فنية لإعداد استراتيجية جهوية لمحاربة كافة أشكال التمييز، منظمة من طرف مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني٫
وتأتي الورشة، التي تدوم يوما، واحدا في إطار الجهود التي تبذلها المفوضية من أجل معرفة النواقص والاختلالات التي من شأنها عرقلة نفاذ المواطنين للخدمات الأساسية، بالإضافة إلى وضع الخطط الجهوية والحلول الملائمة لضمان تقريب الخدمات من المواطنين دون اقصاء أو تمييز وفقا للتوصيات العليا الصادرة بهذا الخصوص.
وأكد مستشار الوالي المكلف بالشؤون الإدارية والقانونية محمد باباه متالي، في كلمة بمناسبة اشرافه على افتتاح الورشة، أن القضاء على مختلف أشكال التمييز ومكافحة كل ما من شأنه المساس باللحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية، يحتل مكانة خاصة في برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقال إن تنظيم هذه الورشة يتناغم مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان التي تعتمدها بلادنا وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، وهو ما تسعى حكومة الوزير الأول على تجسيده واقعا ملموسا وفق منهج تشاوري يشمل جميع المتدخلين والمعنيين بمجال حقوق الإنسان.
وجرى افتتاح الورشة بحضور عمدة بلدة اكجوجت ونائب رئيس جهة انشيري وبعض رؤساء المصالح الجهوية وقادة الأجهزة الأمنية في الولاية وممثلين عن هيئات المجتمع المدني