أشرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رفقة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بعد ظهر الخميس بولاية تيندوف، على تدشين المعبرين البريين الحدوديين الثابتين بين الجزائر وموريتانيا.وقد تلقى الرئيسان عروضا مفصلة عن هذين المعبرين، وعن المزايا والآفاق المنتظرة منهما، والمرافق المكونة لهما.
وينتظر أن يحقق هذا المشروع حركية تجارية كبيرة بين البلدين الشقيقين، ستنعكس إيجابًا على رفع وتيرة التنمية بالمناطق الحدودية، ومردودية اقتصادية لصالح البلدين الشقيقين.
كما أشرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رفقة الرئيس عبد المجيد تبون، على إعطاء إشارة انطلاق مشروع إنجاز طريق تيندوف الجزائرية – والزويرات الموريتانية.
وعبر الرئيس الغزواني عن شكره للرئيس الجزائري على التزامه بتجسيد المشروع الحيوي طريق تيندوف- الزويرات، مباركا للبلدين هذا الإنجاز الهام.
من جانبه أكد الرئيس الجزائري، على ضرورة المرور إلى السرعة القصوى في إنجاز مشروع طريق تيندوف - الزويرات الرابط بين البلدين، مضيفا أن إنجاز هذا المشروع من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة واعدة للتعاون بين البلدين الشقيقين.
ويمتد هذا الطريق الاستراتيجي على مسافة 840 كيلومترا. وقد تم التوقيع على اتفاقية انجازه، على هامش زيارة الدولة التي قام بها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الجزائر، بدعوة من الرئيس عبد المجيد تبون في ديسمبر 2021.
وكان الرئيس الغزواني قد وصل زوال الخميس إلى ولاية تيندوف، حيث كان في استقباله الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
واستمع الرئيسان إلى النشيدين الوطنيين للبلدين واستعرضا تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي أدت لهما تحية الشرف.
وقام رئيس الجمهورية بمصافحة أعضاء الوفد المرافق للرئيس الجزائري، بينما قام الرئيس تبون بمصافحة أعضاء الوفد المرافق للرئيس الغزواني.
وقد أجرى الرئيسان محادثات ثنائية بالقاعة الشرفية لمطار “الرائد فراج”، قبل أن يتوجها معا إلى المعبر البري.