أقرّ "جيش" الاحتلال الصهيوني بعدد الخسائر البشرية في صفوفه، منذ بداية الحرب على غزّة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ولغاية تاريخ اليوم الإثنين في 19 شباط/فبراير 2024.
وأكدت المعطيات التي نشرها "جيش" الاحتلال أنّ 574 جندياً صهيوني قتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 236 جندياً قتلوا منذ بداية التوغل البري داخل قطاع غزة في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
أمّا من ناحية الجرحى، فقد أصيب ما مجموعه 2928 جندياً صهيوني ، بينهم 1373 جندياً تعرضوا للإصابات في المعارك البرية مع المقاومة الفلسطينية عند أكثر من محور في غزّة، كما بينهم 723 جندياً صنّفت حالتهم بالخطيرة.
كذلك أصيب 545 جندياً ضمن ما صنّفه "جيش" الاحتلال بالحوادث العملياتية في قطاع غزّة، وتشمل دهس من آلية قتالية مصفحة، وسائل قتالية، وأسلحة ورشاشات.
ووفق معطيات "جيش" الاحتلال، فإنّ 339 جندياً لا يزالون يخضعون للعلاج في المستشفيات.
واليوم، أقر "جيش" الاحتلال بمقتل رقيب أول خلال معارك جنوبي قطاع غزة أمس، في وقت خاضت فيه المقاومة الفلسطينة اشتباكاتٍ عنيفةً ضد القوات الصهيونية في مدينتي غزّة وخان يونس.
من جهتها، عرضت كتائب المجاهدين، مشاهد من عملية تفخيخ وتفجير مجاهديها لبيت تحصنت فيه قوة إسرائيلية خاصة غربي حي الصبرة في مدينة غزة.
وقبل أيام، ذكرت قناة "كان" الصهيونية أنّ وزارة "الأمن" في حكومة الاحتلال "تستعد لاستيعاب نحو 20 ألف جريح جديد في الجيش"، مؤكدةً أنّ "المعطيات باتت قاسية في أعقاب الحرب".