حزب الله يستهدف مبنى لشرطة الاحتلال في "كريات شمونة".. والأخير يعترف بإصابات

ثلاثاء, 13/02/2024 - 11:15

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، اليوم الثلاثاء، استهداف مجاهديها مبنى ‌‏تابعاً لشرطة الاحتلال الصهيوني في مستوطنة "كريات شمونة" بالأسلحة المناسبة، مؤكّدةً إصابته ‏إصابة مباشرة. ‏
وأكّدت المقاومة الإسلامية أنّ هذه العملية تأتي "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‌‏الاعتداءات الصهيونية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية، وآخرها في قرية طلوسة".  
وأتى ذلك بالتزامن مع تشييع الشهداء الذين ارتقوا في العدوان الصهيوني على قرية طلوسة الجنوبية، وهم الشهيد حسن أحمد ترمس "كرّار"، وحسين جميل حاريصي "ساجد"، وأحمد حسين ترمس "هلال". 

إلى ذلك، تحدّثت وسائل إعلام صهيونية عن صواريخ أُطلقت من لبنان في اتجاه مستوطنة "كريات شمونة" شمالي فلسطين المحتلة، ما أدّى إلى انقطاع الكهرباء في أجزاء كبيرة من المستوطنة. 
وأوضح الإعلام الصهيوني أنّ "الصواريخ، المضادة للدروع على ما يبدو، أصابت مبنى في كريات شمونة، وسقطت أيضاً في وسط المستوطنة متسبّبةً بأضرار للبنية التحتية"، مشيرةً إلى وقوع إصابتين، إحداهما خطرة.

وعقب الحادثة، قال رئيس السلطة المحلية في "كريات شمونة" أفيحاي شتيرن، إنّ المستوطنة "شهدت صباحاً صعباً"، مناشداً المستوطنين بعدم الحضور إلى المستوطنة.
وأكد شتيرن لقناة "كان" الصهيونية ، أنّ "المستوطنة أصبحت منطقة خطرة"، مشيراً إلى أنّ "بعض الصواريخ سقطت من دون دوي صفارات الإنذار". 
وطلب شتيرن من المستوطنين الذين ليس لديهم عمل في المنطقة المغادرة، مشيراً إلى أنّ "3 آلاف مستوطن بقوا فقط من أصل 24 ألفاً تقريباً". 
وتابع قائلاً: "نحن في منطقة تشهد ذروة حرب، فيما الهدوء هنا مضلل، وهذا بالضبط السيناريو الذي خشينا منه"، مضيفاً: "ليس علينا المخاطرة، بل يجب المغادرة".