أسيران صهيونيان استعادهما "جيش" الاحتلال يكشفان مكان وظروف احتجازهما في غزة

اثنين, 12/02/2024 - 23:44

كشف الأسيران الصهيونيان، لويس هار 70 عاما وفرناندو مرمان 60 عاما، يوم الاثنين، ظروف أسرهما في قطاع غزة طيلة 129 يوما قبل أن يتمكن الاحتلال من استعادتهما من الأسر في فرح جنوب قطاع غزة.

وقال فرناندو ولويس، إنه تم احتجازهما لدى عائلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأورد موقع "واينت" العبري، أن "فرناندو ميرمان ولويس هار، اللذين تم إنقاذهما في عملية سرية من أسر حماس في رفح، في حالة جيدة نسبيا، قالا في مستشفى شيبا حيث أخذا للعلاج، إنهما كانا محتجزين في منزل عائلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يدخل "جيش الدفاع" الإسرائيلي".

وأعلن "جيش" الاحتلال، أنه تمكن ليل الأحد/ الاثنين، من خلال ما وصفها بعملية سرية ومعقدة في منطقة الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة، من تحرير أسيرين صهيونيين لدى حركة حماس.

وقال المتحدث باسم "جيش" الاحتلال، دانييل هاغاري إن "الجيش أعد لهذه العملية منذ وقت طويل".

وأضاف أنها "كانت عملية إنقاذ معقدة تحت النار في رفح، حيث اقتحمت القوات عند الساعة 1:49 فجرا المبنى في مدينة رفح، وقام جنود "الجيش" بحماية المختطفين بأجسادهم في معركة جريئة".

وفيما دخلت الحرب في غزة يومها الـ129، لا يزال حوالي 134 أسيرا صهيونيا في قطاع غزة، وفق تقديرات الاحتلال، عقب الإعلان عن تحرير أسيرين.

ولم تعلق فصائل المقاومة بما فيها حركة حماس على حادثة تمكن "جيش" الاحتلال من استعادة الأسيرين وهما على قيد الحياة وفق رواية الاحتلال.

وأدت هدنة من 7 أيام توصلت إليها حكومة الاحتلال وحركة حماس في نوفمبر الماضي إلى الإفراج عن قرابة مئة أسير بينهم 80 صهيونيا مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطينيا، لكن الهدنة ما لبثت أن انهارت على وقع تكثيف قوات الاحتلال الصهيوني استهدافاتها في مختلف محاور القطاع.

وأعلنت كتائب القسام يوم الأحد، أن قصف الاحتلال المتواصل على القطاع خلال الأيام الأربعة الأخيرة، أدى إلى مقتل 2 من الأسرى وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة مات منهم ثلاثة في وقت لاحق بسبب خطورة الإصابات وانعدام الأدوية.