الاحتلال يرتكب مجزرة بحق الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الطعام جنوبي مدينة غزة

خميس, 25/01/2024 - 15:39

ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة بحق آلاف الجائعين الذين كانوا ينتظرون المساعدات عند دوار الكويت، جنوبي مدينة غزة، أدت إلى ارتقاء 20 شهيداً وإصابة 150 جريحاً، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، التي رجّحت ارتفاع حصيلة هذه المجزرة.

كما أن كيان الاحتلال لا يسمح بدخول أكثر من مئة شاحنة مساعدات يومياً، بينما لا تغطي هذه الكمية حاجات القطاع والنازحين المتزايدة من جراء تواصل العدوان لـ111 يوماً. 

وفي إطار تكثيف الاحتلال عدوانه على خان يونس، جنوبي القطاع، اقتحمت القوات الصهيونية مستشفى الخير ونفذت اعتقالات فيها ولا يزال المرضى والنازحون مجهولي المصير، واستهدف القصف المدفعي الصهيوني المكثف محيط مستشفى الأمل. 

المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، تطرق في تصريحاته اليوم إلى الوضع الإنساني والصحي في خان يونس، مشيراً إلى أنه كارثي للغاية في مجمع ناصر الطبي. 
وأشار إلى أن هذا المجمع لا يعمل إلا بـ 10% من كوادره الطبية وفي ظروف قاسية ومخيفة، مضيفاً أن أدوية التخدير في غرف العمليات والأدوية المسكنة للآلام نفدت أيضاً. 
وتابع أن الوقود المتبقي لا يكفي لتشغيل المستشفى 5 أيام، وكذلك نفد الطعام من جراء العدوان والحصار الصهيوني . 

وعمل الاحتلال على إخلاء مقر الوكالة التابع "للأونروا" في خان يونس، الذي يضمّ عدداً كبيراً من النازحين، وذلك  وسط انتشار دباباته التي أطلقت القنابل الدخانية باتجاه المواطنين، كما أطلقت قذائف دخانية في محيط منطقة الصناعة ومدارس الإيواء غربي خان يونس، وفق ما نقل مراسلنا. 
كذلك طال القصف الصهيوني خيام النازحين في مقر الصناعة غربي مدينة خان يونس، حيث نفّذ أيضاً عمليات دهم واعتقال. وتعمّد "جيش" الاحتلال تفجير المنازل في مناطق خزاعة وبني سهيلا والفخاري. 
وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، ارتقى شهيدان وHصيب عدد من المدنيين في القصف الصهيوني . 
وفي وقت سابق اليوم، استهدف القصف الصهيوني مجمع ناصر الطبي ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومراكز تابعة "للأونروا"، محيط مدرسة تؤوي نازحين في الحي الإماراتي، وحي الأمل، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 50 شهيداً، وارتقى 14 شهيداً وأصيب العشرات في قصف صهيوني على مبنى "صناعة الوكالة". 
واقتحمت قوات الاحتلال المتوغِلة برياً عمارة "أبو سمك" غربي خان يونس، واعتقلت جميع الرجال، واقتادت النساء والأطفال إلى جمعية الهلال الأحمر، وقد أكدت مصادر محلية وجود عدد كبير من الشهداء في المنطقة