إعلام الاحتلال الصهيوني يشيد بناشطة مصرية تدعم "إسرائيل" وتتمنى القضاء على حماس

أربعاء, 17/01/2024 - 22:16

أشادت وسائل الإعلام الصهيونية بالباحثة المصرية المدعوة داليا زيادة والمتهمة بالتجسس لصالح كيان الاحتلال الصهيوني.
وانتقد الإعلام العبري الضغط الذي تتعرض له الباحثة المصرية بعد تحدثها عن الكيان الصهيوني لوسائل إعلام عبرية مما اضطرها إلى الفرار من مكان إقامتها إلى خارج مصر.
وقال موقع " jdn" العبري إن داليا زيادة، الباحثة المصرية التي تحدثت دفاعا عن "إسرائيل" وهاجمت حماس، اضطرت إلى الفرار من مصر بعد التهديدات والشكاوى القانونية المقدمة ضدها، وبالرغم من كل هذا فإنها تحدت الجميع قائلة: "لن أتوقف عن إدانة حماس وأؤيد حرب "إسرائيل" ضدها"
وظهرت زيادة في النشرة المسائية للإذاعة الصهيونية "كان" قائلة: "لن أتوقف عن إدانة حماس .. أنا أؤيد حرب "إسرائيل" ضدها".
ولفت الإعلام العبري إلى أنه قد تم تقديم شكاوى ضدها بتهمة التجسس لصالح الكيان الصهيوني والتحريض على ارتكاب جرائم حرب.
وقال الموقع: "ورغم وجود اتفاق سلام بين مصر و"إسرائيل"، دفعت "إسرائيل" ثمنه بإعادة سيناء، إلا أن مصر لم ترحب بالإسرائيليين قط كما فعلت الإمارات العربية المتحدة بعد الاتفاق، كما أن الأجواء العامة معادية "للدولة اليهودية" ومتعاطفة مع الفلسطينيين".
وأثارت الناشطة السياسية المصرية ومديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة داليا زيادة الجدل بشكل كبير، بعد دعمها للكيان الصهيوني، حيث أعلنت دعمها لتل أبيب، وتأييدها للهجوم الشديد الذي تشنه على "حركة حماس".
واتهم المحامي المصري عمرو عبدالسلام الناشطة السياسية داليا زيادة، بالتخابر لصالح الكيان الصهيوني عقب إدلائها بمجموعة من التصريحات المثيرة لإحدى القنوات العبرية تزيف فيها حقائق دون إخطار المخابرات المصرية أو الأمن القومي.
وظهرت داليا زيادة عبر قناة "كان" العبرية في حوار خاص لها، أدلت فيه بعدة تصريحات مثيرة، حيث نشرت القناة الصهيونية مقطع الفيديو عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الإجتماعي الشهير إكس تويتر سابقًا.
وتحدثت داليا زيادة قائلة: "لم أندم على موقفي ضد حماس مع "إسرائيل"، وإذا طلب مني مرة أخرى سوف أعمل ذلك، بالعكس أرى أن التحاور هو أول خطوة على طريق السلام، لا يمكن أن نتحدث عن السلام في الشرق الأوسط، والسلام بين مصر و"إسرائيل" بلدي، دون أن يكون بيننا حوار".
وتابعت: "غير ذلك، ما هو السبب المنطقي الذي يمنعني كمصرية من التحاور مع "الإسرائيليين"، لولا تعاون "إسرائيل" معنا امنيا (مصر أقصد)، ما بين عامي 2012 و2015 لكانت التنظيمات الإرهابية ما زالت موجودة في سيناء حتى الآن".
وأضافت: "وهذة التنظيمات التي زرعتها حماس في سيناء، في لحظة ضعف شديد من مصر، و"إسرائيل" هي من ساعدنا على التخلص من هذه التنظيمات الإرهابية، لولا "إسرائيل" وتعاونها الإقتصادي مع مصر، ما كانت مصر استطاعت تحقيق حلمها في تصدير الغاز بمنطقة شرق المتوسط".
وفي إجابتها عند سؤالها عن الهجوم الذي تتعرض له، قالت: "لن أتوقف عن إدانة حماس والتنظيمات الإسلامية ومحاربتهم، هم ومن يقفون وراءهم، حتى إن كانت دول قوية سأستمر في محاربتهم، لأن ذلك ما أؤمن به سأستمر في النداء للسلام بين مصر و"إسرائيل"، وبين العرب عمومًا و"إسرائيل".
وتابعت: "لأ أجد سببا منطقيا لما يحدث الآن، وسأستمر في عملي وأكبر دليل على ذلك إني في حوار الآن، لن أتوقف واتمنى أنا ومن هم مثلي أن نستطيع تحقيق التأثير، ليقاوم هذا التيار المتطرف الشديد، الذي أصبح يسيطر على الشارع الآن".
وأكملت: "أؤيد "إسرائيل" فيما تفعله من أجل القضاء على حماس، وأتمنى عدم أخذ حديثي بطريق آخر إني أحرض على فلسطين، كل نقطة دم سواء من فلسطيني أو إسرائيلي أنا ضدها، هؤلاء مدنيين ليس لهم ذنب في أي شئ يحدث، لكن أنا مع حرب "إسرائيل" على حماس واؤيدها 100% وأدعو الجميع لتأييدها، تخيل منطقة الشرق الأوسط دون وجود حماس، بالتأكيد كنا سنكون أفضل مليون مرة".
وارفقت دالية زيادة في حديثها رسالة تعزية للصهاينة حيث قالت: "اتقدم بالتعازي ل"إسرائيل" لما حدث في مجزرة السابع من أكتوبر وكل من فقد عزيزا، كان مشهدا مأساويا فقد رأيت الفيديوهات، إنه شيء خارج نطاق ما يمكن تخيله على الإطلاق، وأتمنى أن تنجح "إسرائيل" في القضاء على حركة حماس في أقرب وقت ممكن وتخليص المنطقة بأكملها منها".