إيران: عمليتا أربيل وإدلب جزءٌ من ردنا على المعتدين.

ثلاثاء, 16/01/2024 - 10:50

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أنّ الاستهداف العسكري لمقرّات تابعة لـ"الموساد" في أربيل ومقرّ تابع للإرهابيين في إدلب، يأتي في إطار الدفاع القوي عن سيادة وأمن إيران في مواجهة الإرهابيين، وجزء من الجزاء العادل للمعتدين على أمن إيران.وقال المتحدث باسم الخارجية، ناصر كنعاني، في بيان تعليقاً على عملية حرس الثورة في إيران، إنّ بلاده "أكدت دائماً التزامها بتعزيز السلام والاستقرار والأمن الاقليمي وسيادة ووحدة أراضي كل الدول".وأضاف كنعاني أنّ إيران "تؤكد أيضاً أنها لن تتوانَ عن استخدام حقها القانوني في التصدي وردع منشئ التهديدات لأمنها القومي والدفاع عن أمن مواطنيها، ومعاقبة المجرمين".وأكد أنّ "العدو ارتكب خطأً باعتدائه على الشعب والحكومة الإيرانية"، مشيراً إلى أنّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية استهدفت مقرات المجرمين بعمليات دقيقة هادفة بالاستناد على معلوماتها الدقيقة".ولفت كنعاني إلى أنّ "الإرهاب تهديد شمولي عالمي، وإيران عازمة على مكافحة الإرهاب ضمن أطر التعاون المشترك الإقليمي والدولي".بدوره، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، في منشورٍ له على منصة "إكس": " أُقبّل أيدي أخواني في حرس الثورة والمجاهدين في كل المنطقة، الذين ذكروا، مجدداً وبقوة، الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والإرهابيين الداعمين لهم، بأنّ مرحلة الاعتداء دون ردّ انتهت منذ زمن".كما أكد   امس حرس الثورة الإسلامية في إيران أنّ عمليتي إدلب وأربيل جاءتا رداً على اغتيال قادة حرس الثورة ومحور المقاومة.تجدر الإشارة إلى أنّ تفجيرين إرهابيين وقعا في محافظة كرمان الإيرانية جنوبي شرقي البلاد على الطريق المؤدية إلى مرقد الشهيد القائد قاسم سليماني في الثالث من كانون ثاني/يناير. ونجم التفجيران عن عبوتين مفخختين، وأديا إلى ارتقاء 84 شهيداً وإصابة العشرات.وقبل الاعتداءين الإرهابيين في إيران، وتحديداً في 25 كانون الأول/ديسمبر الماضي، استُشهد القائد البارز في حرس الثورة، رضي موسوي، من جراء عدوان صهيوني استهدف محيط منطقة زينب في ريف العاصمة السورية دمشق.وبعيد عملية الاغتيال، توعّدت طهران الاحتلال الصهيوني بأنّ عملية الاغتيال لن تبقى من دون رد.