"القسام" و"سرايا القدس" تعلنان استهداف غرفة قيادة إسرائيلية بـ"الهاون الثقيل"

خميس, 11/01/2024 - 18:45

أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لـ"الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، يوم الخميس، استهداف غرفة قيادة تابعة لــ"جيش" الاحتلال، شرق خان يونس.

وقالت "القسام" في بيان نشر على "تلغرام"، إن مقاتلين من "كتائب القسام وسرايا القدس تمكنوا من استهداف غرفة قيادة للعدو شرق مدينة خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل".

وأضافت في بيان آخر: "كتائب القسام تستهدف جرافة صهيونية بعبوة "شواظ" شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة".

وتابعت: "تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل أحد المنازل بعبوة مضادة للأفراد "رعدية" وأوقعوها بين قتيل وجريح شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة".

وقالت في بيان أخر: "كتائب القسام تستهدف 3 آليات صهيونية بقذائف "الياسين 105" في محيط منطقة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس".

وذكرت "كتائب القسام"، يوم الثلاثاء الماضي، أن عناصرها تمكنوا من قنص 4 جنود إسرائيليين.

وأعلنت "القسام" في بيان لها، أن "القنص تم ببندقية "الغول" التابعة لها شرق مخيم البريج وسط غزة"، مؤكدةً "تدمير دبابة ميركافا بقذيفة "الياسين 105" واشتعال النيران فيها جنوب مدينة خان يونس جنوبي القطاع".

وأعلن "جيش" الاحتلال، في وقت سابق، "مقتل 5 ضباط وجنود في معارك وسط قطاع غزة، ليرتفع العدد المعلن لقتلاه إلى 9، خلال 24 ساعة".

ويواصل "جيش" الاحتلال عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على الكيان الصهيوني، واقتحمت قواتها مستوطنات صهيونية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 صهيوني علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر الماضي.

وأسفر القصف الصهيوني والعمليات البرية الصهيونية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن ارتقاء أكثر من 23 ألف شهيد وأكثر من 54 ألف مصاب فلسطيني.