أعلن المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر نفّذت عمليةً عسكريةً مشتركةً، بعدد كبير من الصواريخ الباليستية والبحرية والطائرات المسيّرة ضدّ سفينة أميركية كانت تقدّم الدعم لكيان الاحتلال.
وجاءت هذه العملية "كردٍّ أوّلي على الاعتداء الغادر الذي تعرّضت له القوات البحرية اليمنية، من جانب العدو الأميركي"، في الـ31 من كانون الأول/ديسمبر الماضي، أكد سريع.
وجدّدت القوات المسلحة اليمنية تأكيدها أنّها "لن تتردّد في التعامل المناسب مع التهديدات المعادية كافة، ضمن حقّ الدفاع المشروع عن بلدنا وشعبنا وأمتنا".
وشدّدت أيضاً على استمرارها في منع السفن الصهيونية أو تلك المتجهة إلى الموانئ الصهيونية ، فقط، من الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب، حتى يتمّ وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، مبديةً حرصها الكامل على استمرار حركة الملاحة في هذين البحرين إلى كل الوجهات الأخرى.
يُذكر أنّ القوات المسلحة اليمنية أعلنت، في الـ31 من ديسمبر الماضي، استشهاد وفقدان 10 أفرادٍ من منتسبي القوات البحرية، بعد أن أقدمت القوات الأميركية على الاعتداء على 3 زوارق تابعة لها.
وحمّلت صنعاء واشنطن تبعات هذه الجريمة وتداعياتها، مؤكدةً أنّ التحرّكات الأميركية في البحر الأحمر لحماية السفن الصهيونية"لن تمنع اليمن من تأدية واجبه، دعماً للمظلومين في فلسطين وغزة".
وتأتي هذه العملية تنفيذاً لتأكيد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، أنّ العدوان الأميركي "لن يبقى من دون ردّ وعقاب".