أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه ناقش في السعودية الاثنين مسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني وتنسيق الجهود لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وجاء كلامه بعد لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في خيمته الشتوية على مشارف مدينة العُلا.
وقال بلينكن قبيل صعوده إلى الطائرة للتوجّه إلى الكيان الصهيوني، إنه فيما يتعلّق بالتطبيع "تحدثنا عن ذلك في الواقع في كل محطة (من جولة بلينكن في الشرق الأوسط) بما في ذلك بالطبع هنا في السعودية".
وأضاف "هناك اهتمام واضح هنا بالسعي إلى ذلك... لكن الأمر سيتطلب إنهاء النزاع في غزة... وإيجاد مسار عملي لقيام دولة فلسطين".
وفي وقت متأخر الاثنين، وصل بلينكن إلى تل أبيب على أن يجري في اليوم التالي مناقشات يتوقع أن تكون صعبة مع مسؤولين صهاينة، إذ يعتزم التشديد على وجوب الحدّ من الضحايا المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وتدعم واشنطن حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها الكيان العنصري الصهيوني منذ 94 يوما ضد النساء والأطفال في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد آلاف النساء والأطفال والمسنين وإصابة عشرات الآلاف، كما يشن حملات اغتيالات واعتقالات ومداهمات متواصلة في الضفة الغربية أسفرت عن استشهاد المئات وإصابة أكثر من ألفي مواطن في الضفة فضلا عن مئات المعتقلين.
ورفضت واشنطن مشاريع قرارات في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة طالبت بوقف حرب الإبادة في فلسطين
ويعاني سكان قطاع غزة من حرب همجية وحصار خانق منع الماء والغذاءوالدواء وتفنن "جيش" الاحتلال في القتل والتعذيب واستهداف المنشآت المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني مثل المدارس والمستشفيات والحماية المدنية ودور العبادة وغيرها.