أعلن وزير خارجية الكيان الصهيوني، الإرهابي يسرائيل كاتس، أن "بلاده" تتحمل مسؤولية اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني، وسام الطويل.
وقال كاتس في تصريحات نقلتها القناة الـ 14 العبرية، في معرض تعليقه على عملية اغتيال وسام الطويل، "لقد وضعنا هدفا لإعادة الأمن إلى السكان في الشمال والجنوب" مؤكدا أن "الولايات المتحدة لن تقاتل بدلا منا".
وأضاف كاتس أن الحرب لم تنته بعد، مشيرا إلى أن كيان الاحتلال وضع 4 مراحل للحرب، وهي الآن في المرحلة الثالثة.
وأشار إلى أن "جيش" الاحتلال لا يقوم بإيذاء الأسرى الصهاينة المحتجزين في قطاع غزة عمدًا، مضيفا "لكننا سنقضي على السنوار (زعيم حركة حماس) وجميع "الإرهابيين" بشكل متعمد.. نحن بحاجة إلى هزيمة حماس وتحقيق الأهداف ونعرف كيفية القيام بذلك، الخطة تسير كما هو مخطط لها وفقا للتطورات، حسب تعبيره.
وأعلن حزب الله اللبناني، أمس، استشهاد أحد قادته الميدانيين في بلدة خربة سلم جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيان، إن "الطيران الحربي الصهيوني استهدف سيارة القائد الميداني وسام الطويل في بلدة خربة سلم ما أدى إلى استشهاده".
من جهتها ذكرت وسائل إعلام الاحتلال، أن "سلاح الطيران الحربي الصهيوني استهدف أحد القادة العسكريين في حزب الله وسام الطويل، الذي يعادل رتبة لواء في "جيش" الاحتلال، وهو المسؤول عن قصف القاعدة الجوية الصهيونية في ميرون".
وكانت طائرة مسيرة للاحتلال الصهيوني استهدفت القائد في حركة حماس صالح العاروري قبل أيام بالضاحية الجنوبية لبيروت حيث ارتقى شهيدا رفقة بعض قادة القسام وهو ما توعد حزب الله بالرد عليه حيث بدأ هذا الرد بقصف قاعدة ميرون الاستراتيجية شمال فلسطين المحتلة وهي العملية التي وصفها إعلام الاحتلال بأنها فقأت عين "إسرائيل"