يوآف غالانت: نواجه محوراً وليس عدواً واحداً..

اثنين, 08/01/2024 - 13:45

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، اليوم الإثنين، عن وزير الأمن في حكومة الاحتلال الصهيوني ، يوآف غالانت، قوله إنّ وجهة نظره الأساسية هي أنّ "إسرائيل تقاتل محوراً، وليس عدواً واحداً".
وأضاف غالانت أنّ إيران "تبني قوتها العسكرية من أجل استخدامها ضد "إسرائيل".
وقال وزير الأمن في حكومة الاحتلال إنّ مصدر قلقه المباشر هو "الحدود الشمالية"، مشيراً إلى أنّ الأولوية الآن "ليست الدخول في حرب مع حزب الله".
وتابع غالانت أنّه "يجب أن يتمكّن 80 ألف شخص من العودة إلى منازلهم بأمان"، لافتاً إلى أنّه إذا لم يتم التفاوض على اتفاقٍ لجعل ذلك ممكناً، فإنّ "إسرائيل لن تتراجع عن العمل العسكري".
وتأتي تصريح غالانت في ظل مواصلة المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضدّ مواقع الاحتلال وجنوده ومستوطناته شمالي فلسطين المحتلة، وكان اللافت وصول صواريخها إلى 8 كيلومترات باستهدافها قاعدة "ميرون" للمراقبة الجوية، وهو ما اعتبره الإعلام الإسرائيلي تطوراً نوعياً في المواجهة القائمة وتصعيداً لافتاً، كون "الاستهداف تجاوز نطاق الـ5 كيلومترات التي تحدّدت بفعل قواعد الاشتباك".
وكشفت وسائل إعلام صهيونية ، أمس الأحد، أنّ نصف سكان مستوطنة "سادِه نحميا" (تبعد 6 كلم عن الحدود اللبنانية) غادروا بسبب ضربات حزب الله.
وسلّطت وسائل الإعلام الضوء على أنّ المستوطنين الذين لم يغادروا "سادِه نحميا" يخشون إجراء مقابلات مع الإعلام، موضحين أنّ هناك توجيهات من لجنة المستوطنة تمنعهم من الحديث عن الواقع الأمني المُعقّد الذي يعيشون فيه، مع العلم أنّ مدخل المستوطنة مغلق والمستوطنون لا يخرجون إلا للحالات الضرورية فقط.
وتحدّثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن تزايد الإحباط لدى عشرات الآلاف من الصهيونيون ، الذين تمّ نقلهم من الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ هؤلاء أصبحوا "مضطربين بصورة متزايدة بسبب الضربات"، التي تنفّذها المقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الـ8 من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، والتي نُقلوا في إثرها من المستوطنات الشمالية.
وفي وقتٍ سابق، أخلت سلطات الاحتلال، مستوطنات جديدة في شمالي فلسطين المحتلة. وقالت وسائل إعلام صهيونية إنّ المستوطنات التي جرى إخلاؤها في الشمال لم يجرِ إخلاؤها منذ العام 1948 (منذ قيام الكيان الصهيونى)