أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله، أن مجاهديها نفذوا هجوماً جوياً على مقر القيادة 91 المستحدث، التابع للاحتلال الصهيوني في "إيليت" في صفد شماليّ فلسطين المحتلّة.
وأشارت المقاومة، في بيانٍ اليوم، إلى أن الهجوم جرى باستخدام مسيّرة انقضاضية، مؤكدةً أن المسيرة أصابت هدفها بدقة.
وذكرت أن الهجوم جاء دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.
وتواصل المقاومة في لبنان عملياتها المستمرة ضد مواقع الاحتلال وآلياته وحشوده على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، بوتيرة متصاعدة منذ الثامن من أكتوبر.
من جهته، أفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان، بتعرّض مستوطنة "عرب عرمشا" المحتلة لنيران صاروخية مباشرة، ولفت إلى أن الاحتلال نفّذ غارة من طائرة مسيرة على وسط بلدة يارون.
وفي وقت سابقٍ اليوم، أعلنت المقاومة أنّ مجاهديها استهدفوا تجمّعاً لجنود الاحتلال في ثكنة "زرعيت"، بالأسلحة المناسبة، مؤكدةً وقوع أفراد المجموعة بين قتيل وجريح.
وأكّد مراسل الميادين في جنوب لبنان، أنّ نيراناً مباشرة أُطلقت في اتجاه موقع "حانيتا" وثكنة "يعرا" التابعين للاحتلال الصهيوني في الجليل الغربي، شمالي فلسطين المحتلة.
وتحدّث الإعلام العبري عن إطلاق مقذوف من لبنان، في اتجاه مستوطنة "شلومي".
وقبل أيام انتقد رئيس المجلس الإقليمي، موشيه دويدوفيتش، الوضع الحالي الذي تعيشه المستوطنات الشمالية، مؤكداً أنّ مشكلة حكومة الاحتلال الحقيقية هي في الشمال، وعدوّها الأخطر هو حزب الله.
واعترف رئيس "مجلس الأمن القومي" الصهيوني سابقاً، غيورا آيلند، أنّ المشكلة في الشمال معقّدة، و"إسرائيل" في خسارةٍ استراتيجية طالما أنّ مستوطنين لا يستطيعون العودة إلى مستوطناتهم.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأنّ عدد المستوطنين النازحين في شمال ( شمالي فلسطين المحتلة) نتيجة ضربات حزب الله تجاوز 230 ألف مستوطن.