إعلام الاحتلال: مصر رفضت المشاركة في التحالف الأميركي بالبحر الأحمر والإمارات اشترطت ضرب صنعاء

ثلاثاء, 02/01/2024 - 00:05

أفادت وسائل إعلام صهيونية، يوم الاثنين، أنّ مصر رفضت المشاركة في التحالف الذي تسعى الولايات المتحدة إلى تشكيله في البحر الأحمر".

وذكرت قناة "آي 24" العبرية، أنّ وفداً من وزارة خارجية الاحتلال "سافر إلى القاهرة الأسبوع الماضي، لمناقشة إمكانية انضمام مصر إلى التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر".

وأكّدت أنّ مصر "رفضت المشاركة بشكلٍ فعال في قوات التحالف".

يشار إلى أنّ البحرين هي الدولة العربية الوحيدة المشاركة في "التحالف" في البحر الأحمر، والذي أُطلق عليه اسم تحالف "حارس الازدهار".

وكان "البنتاغون" قد أعلن أنّ "القوة البحرية" هي "تحالف يضم أكثر من 20 دولة"، ولكن ما يقرب من نصف تلك الدول "لم يعترف حتى الآن بمساهمته، أو يسمح للولايات المتحدة بالقيام بذلك، مع العلم أنّ هذه المساهمات يمكن أن تتراوح من إرسال سفن حربية إلى مجرد إرسال ضابط أركان"، وفق "رويترز".

وعلى الرغم من أنّ بريطانيا واليونان ودولاً أخرى قد احتضنت العملية الأميركية علناً، فإن العديد من الدول التي  ورد ذكرها في الإعلان الأميركي، ( ذكر 12 اسماً من أصل 20 دولة فقط)، سارعت إلى القول إنّها "ليست مُساهمة بشكلٍ مباشر".

وكان إعلام الاحتلال كشف في وقتٍ سابق، موقفَي السعودية والإمارات بشأن الانضمام إلى التحالف في البحر الأحمر، وذكر معلق الشؤون العربية في قناة "كان" الإسرائيلية، روعي كايس أنّ السعودية تسعى لاتفاق يُنهي الحرب مع صنعاء، بالإضافة إلى خشيتها من توجيه النيران نحوها، فيما قال إنّ الإمارات تدرس مسألة انضمامها إلى التحالف البحري، "إذا أقرّت واشنطن توجيه ضربة مهمة جداً ضد صنعاء".

وسبق أن قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنّه، في ظل الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على غزة، لا يبدو أنّ أيّ دولة في المنطقة ترغب في الارتباط بالولايات المتحدة في مغامرةٍ عسكرية.

وكانت صنعاء قد حذّرت الولايات المتحدة وشركاءها من مغبة عسكرة البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، والإضرار بأمن الملاحة الدولية، خدمةً للكيان الإسرائيلي المحتل.

وأكّد  وزير الدفاع في حكومة صنعاء، محمد العاطفي، أنّ موقف اليمن بشأن البحر الأحمر ثابت، مشدّداً على أنّ القوات المسلّحة اليمنية في جاهزية عالية وعلى أهبة الاستعداد القتالي للتعامل مع كل الخيارات والفرضيات المحتملة.