"جيش" الاحتلال يقر بقتلاه.. نيران المقاومة تنهي 15 ضابطاً وجندياً خلال 24 ساعة

أحد, 24/12/2023 - 16:38

أعلن "جيش" الاحتلال الصهيوني مقتل ضابط مدرعات احتياط في معارك شمالي قطاع غزة كما أقّر قبل ذلك، بمقتل جندي في قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى العسكريين منذ يوم أمس في المعارك الدائرة مع المقاومين إلى 15.
ويأتي الاعتراف بمقتل جندي جديد بعدما أقرّ "جيش" الاحتلال في وقت سابق اليوم، بمقتل 8 ضباط جدد في صفوفه، ووقوع 6 إصابات خطرة، وذلك في المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزّة ووسطه.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلن إعلام الاحتلال أسماء قتلى "الجيش"، وكشف عن رتبهم والوحدات والتشكيلات التي يعملون ضمنها، مؤكّداً أنّ كل القتلى الثمانية ضباط.
ووصف "جيش" الاحتلال يوم السبت بـأنه "الأصعب"، وذلك من حيث عدد القتلى، إذ سقط خلال الساعات الـ24 الماضية وحدها 13 جندياً.
وبإعلان "جيش" الاحتلال مقتل هؤلاء، يرتفع عدد قتلاه حتى الآن، وفق ما سمحت الرقابة بنشره، إلى 486 منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، 153 منهم قُتلوا خلال المعارك البرية في قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام العدو الصهيوني.
وفي جنوبي القطاع، أُصيب جنديان، وفي وسطه، أُصيب 4 جنود، كلهم إصاباتهم خطرة.
وأمس السبت، اعترف "جيش" العدو بمقتل 5 جنود في صفوفه، بالتزامن مع استمرار المعارك بين قوات الاحتلال الصهيوني والمقاومة الفلسطينية عند أكثر من محور في القطاع. 
وتفرض المؤسسة العسكرية الصهيونية رقابةً مشددةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من "جيش" الاحتلال، في محاولة لإخفاء خسائرها الفادحة التي تكبّدها إياها المقاومة الفلسطينية، إلّا أنّ البيانات الدقيقة، التي تصدرها المقاومة الفلسطينية والمقاطع التي توثّق استهدافاتها، تثبت حجم الخسائر الكبير لدى القوات المتوغلة.
الإعلام الإسرائيلي: أكبر مأساة منذ الاقتحام البري
وصف الإعلام الصهيوني، اليوم الأحد، حصيلة قتلى "جيشه" خلال الـ 24 ساعة الماضية، بأنّها " أكبر مأساة منذ الاقتحام البري" في قطاع غزّة.
وقال إعلام الاحتلال، إن "ما حصل هذا الصباح من إعلان قتلى الجيش هو من الأمور الأشد فظاعة خلال الحرب. هذا ليس صباح الخير".
كيف قتل الضباط الثمانية؟
وفي التفاصيل، قال مراسل الشؤون العسكرية لموقع "واينت" العبري، يوآف زيتون إنّه خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، قتل 13 جندياً، منهم 8 خلال الساعات القليلة الماضية، وهم 4 من اللواء السابع، قُتلوا بقذيفة "آر بي جي" استهدفت ناقلة جند مصفّحة من نوع "ناميرا" من مسافة صغيرة في خان يونس جنوبي قطاع غزّة.
وأضاف زيتون أنّ الجنود الأربعة الآخرين، قتل اثنان منهم خلال استهداف سيارة "هامر" كانوا يستقلونها بعبوةٍ ناسفة كانت مزروعة إلى جانب الطريق، مع العلم أنّ هذه هي المرّة الثانية التي يُستهدف فيها "هامر" خلال أسبوع، موضحاً أنّ القتيلين الآخرين قُتلا بعد تفجير بيت مُفخخ من قبل المقاتلين الفلسطينيين قرب النصيرات وسط قطاع غزّة.
وعن تفاصيل الضباط القتلى، قال الناطق باسم "جيش" الاحتلال إنّ القتلى هم: الرقيب أول دافيد بوغدانوفسكي، والرقيب أول أوريئيل باشان، والرقيب أول غال هيرشكو، والرقيب أول إيتمار شيمن، وكلهم من كتيبة الهندسة "603"، تشكيل "ساعر ميغولان"، قُتلوا في جنوبي قطاع غزة.
أما القتيلان اللذان قضيا في سيارة "هامر"، فهما: الرائد احتياط نداف يسّاخار فرحي، والرائد احتياط إلياهو مئير أوحانا، وهما من الكتيبة 7810، لواء "يفتاح"، قتلا وسط قطاع غزّة.
كذلك، قتل الرقيب احتياط الياساف شوشان، والرقيب احتياط أوهاد آشور، وهما من الكتيبة 6646، تشكيل "ثعالب ماروم"، وسط قطاع غزّة.
كذلك، أصيب 6 جنود بجروح خطرة في معارك قطاع غزّة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وهم جنديان إسرائيليان في جنوبي القطاع، و4 جنود في وسط القطاع من الكتيبتين 6646 و7810.