"القسام" تدمر عددا من الآليات وتنشر مشاهد لرسالة "غامضة" مع عداد رقمي يصل إلى 9 قتلى

سبت, 16/12/2023 - 15:54

نشرت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، رسالة غامضة، توعدت فيها الاحتلال، في الوقت الذي أعلنت فيه عن تدمير عدد كبير من المدرعات الصهيونية.

وقالت "القسام" عبر قناتها على "تلغرام" في رسالة غامضة نُشرت بثلاث لغات وهي العربية والعبرية والإنكليزية، إن "الوقت ينفد".

وكشفت "القسام" عن فيديو تضمن مشاهد توثق مقتل 9 محتجزين من الصهاينة بقصف استهدف الأبنية في قطاع غزة.

وأظهرت المشاهد عدّادا للأرقام بدأ من 1 إلى 9، بالتزامن مع كل رقم كُشف عن صور لمحتجزين قبل مقتلهم مع لقطات لاستهداف قوات العدو لمناطق في غزة، ليليها لاحقا مشاهد لمقتل هؤلاء المحتجزين نتيجة ذلك القصف.

كما أعلنت "القسام" عن تدمير دبابة من نوع "ميركافا" بعبوة متفجرة، وجرافة بقذيفة "تاندوم"، وتدمير ناقلة جند أخرى بعد استهدافها بعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" شمالي مدينة خان يونس.

وأضافت "القسام" في بيان آخر أن مقاتليها تمكنوا، شرقي خان يونس، من تفجير عبوتين "رعديتين" مضادتين للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة من 7 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح، مشيرة إلى أنه فور وصول قوة النجدة لإنقاذهم فجّر مقاتلوها فيهم عبوة ثالثة مضادة للأفراد وأوقعوهم قتلى وجرحى.

بالإضافة إلى ذلك، قالت "القسام" إن مقاتليها استهدفوا "قوة صهيونية راجلة متمركزة في أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح".

وكانت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، أعلنت في وقت سابق من يوم السبت، تدمير 4 دبابات "ميركافا" وإحراق آلية عسكرية بالكامل بعد استهدافها في قطاع غزة.

ومنذ 27 أكتوبر الماضي، يخوض "جيش" الاحتلال عملية برية واسعة النطاق في غزة، يواجه خلالها مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية كبدته مئات القتلى والجرحى.

ويواصل "جيش" العدو عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على كيان الاحتلال، واقتحمت قواتها بلدات صهيونية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 صهيوني، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر الجاري.

وأسفر هجوم الاحتلال على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.