موريتانيا بصدد الاستفادة من كهربة481 قرية ريفية ضمن مشروع جهوي تموله "الإيكواس"

أحد, 10/12/2023 - 19:26

يعمل قطاع الطاقة والمعادن في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “الإيكواس” للرفع من مستوى ولوج سكان المناط الريفية لخدمات الكهرباء من خلال إطلاق مشروع جهوي للولوج إلى الكهرباء و تكنولوجيا تخزين الطاقة بالبطاريات، بهبة من البنك الدولي.
وستستفيد من المرحلة الأولى من هذا المشروع الجهوي الذي تم التخطيط له منذ العام 2021 عدة دول هي موريتانيا والسنغال وساحل العاج ومالي والنيجر بغلاف مالي قدره 465 مليون دولار أمريكي.
وستخصص حصة موريتانيا من المشروع لكهربة 481 قرية ريفية تمتد على طول الضفة بهبة مالية قدرها 90 مليون دولار تشمل خمس ولايات هي اترارزه، ولبراكنة ، وكوركول، وكيدي ماغه و العصابه.
وتغطي المرحلة الأولى من مشروع كهربة القرى الريفية الموريتانية التي سيبدأ تنفيذها العام القادم 2024 ولايتي اترارزه و لبراكنه ويضم الشق الثاني من تدخلات المشروع في موريتانيا كوركول وكيدي ماغه ولعصابة لتكون آخر مرحلة من المشروع ، حيث من المرتقب أن ينتهي في دجمبر 2026 في شقه المتعلق بموريتانيا.
وقال المنسق العام للمشروع في موريتانيا السيد أحمد سالم ولد ياباه، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء إن التحضيرات الأولية لاطلاق المشروع تم الانتهاء منها ومن المرتقب أن تأتي الشركات التي ستتولى تنفيذ المشروع في العام القادم من أجل بدء الأشغال لكي ينتهي في غضون الفترة الزمنية المحددة له.
وقال إن الاجتماع الأخير الذي تم عقده في نواكشوط من أجل التباحث حول أفضل الطرق و الآليات اللازمة ، وتذليل العوائق التي قد تواجه بدء الأشغال في المشروع.
وأوضح المنسق أن ساكنة القرى المستفيدة من المشروع سيحصلون على توصيلات كهربائية مجانية مما سيتيح لهم الاستقرار في قراهم وخلق مشاريع تنموية، حيث كان يعيق عدم وجود الكهرباء خلق العديد من المشاريع خصوصا ما يتعلق منها بنشاط الساكنة إذ سيصبح بإمكانهم طحن محصولهم الزراعي في قراهم دون الانتقال إلى المدينة، إضافة إلى توفير الإنارة في الطرقات مما يقلل من حدوث الجريمة ويساهم في انسيابية حركة المواطنين فيها.
وأشار المنسق الوطني للمشروع أن الكهرباء تشكل عصب الحياة إذ سيتيح توفرها في القرى والتجمعات المستهدفة في إطار هذا المشروع الكثير من الفرص لساكنة تلك التجمعات من بينها على سبيل المثال لا الحصر إمكانية توفر الأدوية مثلا التي تحتاج الحفظ في أماكن باردة، مما يسهل على الساكنة الحصول عليها بدل الانتقال للبحث عنها في أماكنة اخرى بسبب عدم توفر الكهرباء في قراهم.
و.م.ا