أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، عن 5 عمليات نفّذتها خلال نحو ساعة، على أهداف صهيونية عند الحدود اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلّة.
وأكدت استهداف موقعي زبدين ورويسات العلم، في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة، لافتةً إلى أنّ الاستهداف تمّ باستخدام صواريخ بركان، وتمّت إصابة الموقعين الصهيونيين بشكل مباشر.
وبالصواريخ نفسها، استهدف المجاهدون موقع "بركة ريشا"، وتمّت إصابته بشكل مباشر، وفق بيان المقاومة.
وفي قرية هونين اللبنانية المحتلة، أعلنت المقاومة أنّ مجاهديها استهدفوا تجمّعاً لجنود "الجيش" الإسرائيلي في "قلعة هونين" بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيه إصابات مباشرة.
كذلك، دمّر المجاهدون دشمةً في موقع "العباد" يتحصّن فيها جنود الاحتلال، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح.
وعقب سلسلة العمليات، وصف مراسل الميادين الجبهة على الحدود الجنوبية اللبنانية بالمشتعلة. وقال أيضاً إنّ موقعاً عسكرياً صهيونيا، في الجليل الغربي المحتل، تعرّض لنيرانٍ مباشرة من لبنان.
من جهتها، استهدفت قذائف للاحتلال أطراف بلدة الفرديس والمنطقة بين بلدتي الطيبة والقنطرة، إضافة إلى استهداف حي سكني داخل بلدة عيترون.
وأفادت وسائل إعلام للاحتلال بدويّ صفارات الإنذار في مستوطنتي "البصة" و"ليمان".
وعند العاشرة من صباح اليوم، شنّت المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً، بطائرات مسيّرة انقضاضية، على مقر قيادة مستحدث لـ "جيش" الاحتلال جنوب ثكنة "يعرا" في القطاع الغربي.
ووفق البيان، فإنّ المسيّرات أصابت أهدافها بدقة، موقعةً عدداً من الإصابات في صفوف الجنود الصهاينة.
كذلك، أعلنت استهدافها موقع جل العلّام، بالأسلحة المناسبة، مشيرةً إلى إصابته بشكل مباشر.
وقبل ذلك، شنّ الاحتلال سلسلة اعتداءات طالت العديد من البلدات الجنوبية، حيث نفّذت الطائرات الحربية الصهيونية غارات متتالية على أطراف بلدة يارون، واستهدف الاحتلال بالقصف المدفعي أطراف بلدات راميا ومروحين وعيتا الشعب وحلتا والخيام ومحيبيب وكونين وعيترون وكفركلا وتلة العويضة من جهة بلدة الطيبة، وفق ما نقل مراسل الميادين.
ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، تواصل المقاومة عملياتها على طول الحدود مع فلسطين المحتلّة مستهدفةً مواقع "الجيش" الصهيوني وحشوده وآلياته.