يوم ناري تعيشه القواعد الأمريكية شرقي سوريا

جمعة, 08/12/2023 - 21:04

هزت، مساء الجمعة، سلسلة انفجارات متزامنة 3 قواعد عسكرية للجيش الأمريكي في منطقتي "الرميلان" و"الشدادي" النفطيتين في ريف محافظة الحسكة، وفي ريف دير الزور الشمالي شرقي سوريا، ناتجة عن قصف صاروخي استهدفهما بشكل مباشر، وذلك بعد ساعات قليلة من استهداف مماثل لقاعدة "خراب الجير" في الرميلان.

وأفاد مراسل "سبوتنيك" في محافظة الحسكة، أن قصفا صاروخيا، وللمرة الثانية خلال الساعات الماضية، تعرضت له إحدى أهم القواعد الأمريكية في سوريا، قاعدة "خراب الجير" عند مثلث الحدود السورية - العراقية – التركية، وهو الهجوم رقم 11 خلال الــ60 يومًا الماضية".‍‍

وتابع المراسل أن "أصوات الانفجارات سمعت بشكل واضح في أرجاء المنطقة، التي تشهد تحليقًا مكثفًا للطيران المروحي والمسيّر التابع للجيش الأمريكي، مع استنفار كبير للمسلحين الموالين للجيش الأمريكي، مع قيام الجيش الأمريكي بتسيير منطاد حراري للتجسس والمراقبة في سماء القاعدة".‍‍

وفي السياق ذاته، أفاد مراسل "سبوتنيك" في محافظة الحسكة، أن "انفجارا وقع داخل قاعدة الجيش الأمريكي في مديرية حقول الجبسة في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة، بعدها سمع صوت مكبرات الصوت وصفارات الإنذار مع أنباء عن استهداف صاروخي للقاعدة".

وبالتزامن، تعرضت قاعد الجيش الأمريكي في حقل "العمر" النفطي، مساء الجمعة، لهجوم برشقة صاروخية أصابت منطقة سكن الجنود الأمريكيين في المدينة العمالية (المدينة الخضراء) بشكل مباشر.

يشار إلى أن جميع القواعد غير الشرعية التابعة لقوات الجيش الأمريكي أو ما يسمى قوات "التحالف الدولي" المزعوم ، انطلاقًا من قاعدة التنف في ريف حمص على الحدود السورية - الأردنية - العراقية، مروراً بقواعد حقل "العمر" النفطي وحقل "كونيكو" للغاز في ريف دير الزور، وصولاً إلى قواعد الشدادي وخراب الجير والمالكية في ريف الحسكة، تعرضت خلال الشهرين إلى أكثر من 80 هجوما صاروخيا أو عبر الطائرات المسيرة الانتحارية والتي خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة لم يفصح عنها الجيش الأمريكي.