أفاد مراسل الميادين في غزة، صباح السبت، أنّ الغارات الصهيونية مستمرة وتتركز على مدينة خان يونس جنوبي القطاع، لافتاً إلى أنّ الكثير من المباني قد سوّيت بالأرض.
وفجر السبت، نفّذت طائرات الاحتلال أحزمة نارية في حي فياض، وصولاً إلى المناطق الشمالية الشرقية لبلدة القرارة في خان يونس.
وأكّد المراسل أنّ زوارق الاحتلال الحربية تكثف قصفها لساحل خان يونس ودير البلح جنوبي ووسط القطاع.
وقالت مصادر للميادين، إنّ بوارج الاحتلال تقصف غربي خان يونس، ودباباته تستهدف المناطق الشرقية منها بالتزامن مع القصف الجوي.
وهذه الغارات أدت إلى ارتقاء عدد من الشهداء، فيما لا يزال العشرات منهم تحت الأنقاض.
بدوره، قال مراسل الميادين في شمالي غزة، إنّ الاحتلال ارتكب مجازر متنقلة بعد مجزرة ارتكبها في مخيم جباليا حيث لا يزال هناك عالقون وشهداء.
وأضاف المراسل أنّ هناك كارثة حقيقية ولاسيما في ظل الصعوبات التي يواجهها مستشفى كمال عدوان، وهو الوحيد في الشمال.
وفي آخر حصيلة لشهداء العدوان، أعلنتها وزارة الصحة في غزة، ارتقى 200، وأُصيب 589، معظمهم من الأطفال والنساء.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إنّ الاحتلال الصهيوني ارتكب مجازر جديدة فور انتهاء الهدنة الإنسانية. وشنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على أنحاء متفرقة من القطاع.
في المقابل، تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال على أطراف محور الشيخ رضوان والنصر وتل الهوا وشارع العيون في قطاع.
وبعد انتهاء هدنة دامت أسبوعاً، شنّت طائرات الاحتلال، صباح الجمعة، سلسلة غارات استهدفت قطاع غزة، أدّت إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.